* الرياض - الجزيرة:
فقد الوطن أحد أهم رجالات التنمية والاقتصاد وأحد أهم (رجال الخير) برحيل الشيخ محمد الجميح، رحمه الله، فقد تكدرت أنفس كل من عرفه، وكل من استطب بأياديه الخيرة.
فقد جاء - رحيله - ليكسو الحزن عيون ووجوه رجالات الوطن، الذين كانوا يرون في الراحل، معلماً، وأنموذجاً، بما يتمتع به من خصال إدارية ورؤى وطنية، تدعم وتقوي البناء لهذه البلاد التي اسبغت على (الشيخ) كامل محبتها، فكان الوفاء بقدر - عزم الرجل - الكريم والمواطن، الذي يؤكد حضور بلاده في كل خطوة عمل دؤوبة وفي كل لقاء خارجي، ليصبح الشيخ محمد الجميح قد حقق معادلة الحكمة والثبات والتقدم في مسيرة بلاد بأكملها ليصبح المال في يد (الشيخ) أداة لاتقان مهام التطور الاجتماعي والحضاري والصناعي.
فللفقيد عطاء خير للأيتام والمعسرين، وله أيضا عطاء في تقديم العون والنصح لكل من أراد دخول عالم التنمية والاقتصاد.
من هنا تكمن أهمية الشيخ، ويكون رحيله فاجعة أثقلت قلوب أبناء الوطن.
و(الجزيرة) وهي تقدم شهادات ومشاعر من عرفه الممتزجة بالاعتزاز والفخار بمقامه أعطت ومنحت وانجزت، وكذلك لتقدم وثيقة وفاء للشيخ الراحل.
|