* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
توازنت قوى السوق عند اقفال أمس مع نهاية الصراع السعري لتدوير أسهم 71 شركة اكتسبت به ميلا سلبيا طفيفا غير مؤثر بسبب قوة الثقل المنخفضة والمتمثلة في هبوط قطاع الصناعة بشكل ملموس استهدف القياديات فيه وفي مقدمتها الكابلات بنسبة 1.93% إلى 139.5 ريال بتداول 773.6 ألف سهم وصاحبها سابك وسافكو بانخفاض 2-1.5 ريال على التوالي واقفلت 455-302 ريال.
كما قلصت الاتصالات قيمة السهم 2.25 ريال بتعاملها البالغ 198.6 ألف سهم مقفلة 513 ريال، وتكون بذلك عامل ضغط على الأداء بالاضافة إلى تأثير قطاع الاسمنت الذي سجل أكبر معدل تدني فيه القصيم بنسبة 0.87% إلى 425 ريال.
من ناحية أخرى توجد عوامل ارتفاع حصرت قوة الانخفاض وقيدتها حتى كادت تخفي معالمها والتي تزعم قيادتها قطاع المصارف بزيادة سهم الراجحي 15.75 ريالا بمعدل 1.38% ليبلغ 1154.75 ريالا متحركا بـ30.9 ألف سهم.
فيما قيدت الصادرات أكبر نسبة تحسن على مستوى التعاملات 9.89% لتغلق 172.25 ريال متقدمة قائمة الصعود ومتجاوبة مع اشاعتها السابقة المتضمنة زيادة رأس مال الشركة، وممثلة بذلك قطاع الخدمات.
وحافظ سهم الكهرباء على قيمته السابقة في آخر سعر له عند الاغلاق على 113.25 ريال بتدويره لثلاثة ملايين سهم.
وسيطر سهم المواشي على نشاط السوق بكمية 9 ملايين سهم صعد بها 2.43% بمقدار 2.25 ريال وأغلق على 95 ريالا.
أما قطاع الزراعة فققد ربح التقدم الذي سجل أفضليته الجوف الزراعية لترفع سهمها 5.88% مضيفة 7.5 ريالات إلى 135 ريالا عند الاقفال.
هذا وقد بلغت تداولات أمس 31.8 مليون سهم بقيمة 4.426 مليون ريال موزعة على 31.6 ألف صفقة ارتفعت منها أسهم 32 شركة وتراجعت أسهم 34 شركة.
|