* جدة - خالد صالح الفاضلي:
يستهدف مهرجان جدة دخول دائرة المليار ريال الثالث بعد استحداث آليات تخطيطية وتنفيذية جديدة، لإدارة مهرجان على مدى 48 يوما.
وكان مهرجان جدة يدار من خلال أروقة غرفة تجارة وصناعة جدة حتى وصلت حركة فعالياته إلى مليار و 850 مليون ريال، ثم صدر قرار من إمارة مكة المكرمة بمنح شركة (آرا) حقوق إدارة المهرجان واستثماره لمدة خمس سنوات متتالية.
بدورها قامت شركة (آرا) بتأسيس شركة جديدة باسم (آرا) لإدارة المناسبة وخصصتها لإدارة مهرجان جدة، وحول سؤال ل(الجزيرة) عما إذا كانت الغرفة التجارية راغبة في دعم المهرجان رغم إبعادها عنه، أجاب الدكتور محمد أبو الجدايل بأن غرفة جدة كانت تقوم بدور متميز نيابة عن القطاع الخاص وعندما أتى القطاع الخاص تحولت الغرفة إلى داعم ومشجع بدرجة شريك.
من ناحية ثانية أكد الدكتور محمد أبو الجدايل بصفته المدير التنفيذي لإدارة المهرجان وجود تغطية إعلامية شاملة ومتميزة تشارك فيها قنوات تلفزيونية وإذاعية وصحف بقيمة تكلفة نقدية تتجاوز الستة والعشرين مليون ريال.
وتعهد أبو الجدايل بتقديم دعم إعلامي أكثر تفصيلاً، مقروناً بنقله تعهدات من وزارة التجارة بتشجيع أذونات التخفيضات وتقليص رسوم وشروط البيوع التي يتم تشجيعها بوجود سحوبات، كما أشار إلى أن إدارة المهرجان تنوي تقديم 6 سحوبات على 18 سيارة خلال مدة المهرجان.
يبدأ مهرجان جدة يوم 29 ربيع الثاني إلى 17 جمادى الثانية، بسياسة تقليل عدد الفعاليات مع منحها عناية أفضل فيما أكد الدكتور أبو الجدايل وجود فعاليات تدخل سوق الترفيه الشرق أوسطي لأول مرة من خلال بوابة جدة.
وأبان الدكتور أبو الجدايل في ثنايا مؤتمر صحفي تدشيني أن إدارة المهرجان تعي احتياجات جميع شرائح المجتمع لذلك فإنها تقدم الألعاب النارية مجاناً لعلمها بوجود أناس يحتاجون لوجود فعاليات مجانية، كما أشار إلى قيام إدارة المهرجان بتقديم 15 فعالية للشباب العزاب، و10 فعاليات أخرى محصورة للفتيات كنوع من التطوير المثالي للمهرجان.
ومررت شركة (آرا) في تفاصيل المؤتمر معلومات عن مهرجان السنة الماضية توضح دخول خمسة ملايين ريال تقريباً لحسابات الفنادق والشقق السكنية بشكل يومي، إضافة إلى 12 مليون ريال يومياً تذهب كقيمة لبطاقات الترفيه منفرداً، بينما صرف مرتادو المهرجان 8 ملايين ريال تقريباً للتبضع والتسوق ونصفها للمواصلات وكذلك للطعام والشراب.
|