أبدي بذكر الله على كل ما ألهى
وعلى الرسول أزكى الصلوات طاها
وعصابة التخريب نشجب عملها
بديارنا اللي دمنا من غذاها
بالروح نفداها ونحمل ثقلها
متيّم في حبها من غلاها
من غاب منها اشتاق للي نزلها
ومن عاد من رحلة يقبل ثراها
باسمي وباسم اللي الأمانة حملها
من الأمة اللي عالي مستواها
من شعبنا والمملكة هي وأهلها
نشجب ونستنكر عدواً نواها
وحتى الجبال وما أتسع من سهلها
لو كان تنطق عبرت عن ولاها
للحاكم اللي زال عنها جهلها
فهد من الحكمة يقدي خطاها
هو عزها ربيعها من محلها
يصادق مصادقها ويدحر عداها
لا كبرت القاله وزادت واحملها
عينيه لذيذ النوم تطرد كراها
يمشّي القوة ويمّن بدلها
تحمي حدود اديارنا مع سماها
قوة بحر كل الفنون بعملها
والجو قواته بعيداً مداها
معبية للي تعتمد جهلها
والا ترى العاقل يعيش بذراها
يمشي ولا همه تخالف امللها
على الشريعة ما يخالف قضاها
له كلمة لا هام له وارتجلها
من قوة التعبير كل رواها
راعي مهمات صعيب ثقلها
بسياسته والحكمة اللي جناها
من حكم أبو تركي منور شعلها
اللي بدا الخطة وعزز قواها
عبدالعزيز أبحر بها من وحلها
لبر الأمان اللي عذياً هواها
وحد جزيرتها وعمم عدلها
حتى نجح بالسيرة اللي بداها
وخذا الفهد من سيرته واعتملها
والنعم بالقدوة وباللي مشاها
وولي عهده بالرعاية شملها
هو عضده الأيمن وروحه فداها
لبلاده اصخر بالجهود وبذلها
عيناً تراعيها وعيناً وراها
وسلطان لأكثر الزحام وجدلها
لبلاده اصخر بالجهود وعطاها
آل السعود اللي رفيع مثلها
وشعباً وفي عهده وتيم ولاها
وحنا جنوداً ما نراعي مهلها
بطاعة القائد لا منه دعاها
ونرفع له الراية ونلبس ابدلها
وعيباً على اللي باللوازم طواها