قرأت مقالاً لأحد القراء في احدى الصحف وكان كاتبه يهاجم الدعيع ويرد على قارئ آخر كان قد امتدح الدعيع ومن هذا القبيل والدعيع لاعب لا يختلف على نجوميته وبراعته اثنان على الاطلاق وانا حقيقة شعرت بالغضب من ذلك المقال وذلك الكلام الذي لم يتحر كاتبه الدقة للاسف ولم يتحر الموضوعية على الاطلاق.
الدعيع ايها السادة اسطورة بكل معنى الكلمة شهد له مدربون عالميون ولاعبون عالميون وقد صرح احد اللاعبين البرازيليين المحترفين هنا انه لو كان برازيليا ولكان هو حارس منتخب السامبا حتماً هذا الكلام صحيح 100% وانا اعتقد انه بامكانه ان يكون حارسا لاي فريق في العالم او منتخب صحيح انه في الاونة الاخيرة هبط مستواه قليلاً لكن هذا لا يمنع ابداً من الاشادة به وبتاريخه وانه فعلاً حارس عملاق لا يشق له غبار والالقاب التي حصل عليها لم تأتِ من فراغ وهو يستحق اكثر من هذه الالقاب وانا اجزم انه لو كان في اوروبا لاخذ لقب احسن لاعب في العالم.
والقياس هنا بمدى فاعلية اللاعب ومدى مساهمته في تحقيق الانجاز لفريقه وانجازات المنتخب السعودي عام 1994م في امريكا كان الدعيع هو المساهم الرئيسي في هذا الانجاز وهناك الكثير ونحن في حائل نشعر بالفخر ان يكون هذا النجم السوبر خرج من حائل ومن نادي الطائي ان الطائي بتقديمه نجما لامعا مثل الدعيع اكيد انه افاد الكرة السعودية فائدة ممتازة ولهذا يستحق هذا النادي الذي اخرج وقدم هذا النجم العملاق ومن قبله اخوه عبدالله.
اقول هذا النادي يستحق جائزة كبرى من الدولة لان الدعيع بطل قومي بلا جدال والجائزة التي نأمل ان ينالها نادي الطائي هي مقر مناسب لما للمقر الجيد من اهمية في انتاج النجوم وكذلك مدينة حائل من المدن الكبيرة في المملكة لايوجد لانديتها مقرات من الرعاية وهذا شيء مؤسف ولكن نعلم ان رعاية الشباب في ايدٍ امينة والان الحمدلله الظروف جيدة والطائي يستاهل بارك الله فيكم.
محمد صالح البخناني
حائل
ص.ب 7090 |