اني أكتب هذه الاسطر وكلي أسف وندم على حال رياضتنا السعودية وخصوصا كرة القدم بحيث ظهرت وبانت علامات جلية تنبئ بما هو ادهى وامر ومن ضمن هذه المؤشرات ما يلي:
اندية لها مجدها وبريقها الكروي وسجلها الذهبي فجأة وتراها تتخبط ذات اليمين مرة وذات الشمال مرة اخرى.
والهبوط الى اسفل والامثلة كثيرة.
لاعبون ذوو مستويات عالية والبعض منهم حققوا مع انديتهم ألقاباً شرفية وعالمية فجأة ودون سابق انذار يتراجعون للخلف ويصبحون في عالم الذكريات الجميلة.
اعضاء شرف لا يفقهون بالرياضة شيئاً سوى انهم يدخلون ذلك المجال لاغراض شخصية لهم كالظهور اعلاميا وللشهرة وبعد ذلك تراهم ينسحبون ويتركون النادي يغرق.
الادارات المتعسفة الظالمة لحقوق اللاعبين التي اجبرت لاعبين اما بالاعتزال وإما بهبوط مستوى والامثلة حدث ولا حرج.
عشوائية تنظيم المسابقات الكروية والتقطعات والتوقفات المستمرة بين وقت لآخر.
المحسوبية والمحاباة في رياضتنا.
الفساد الرياضي الخفي.
سوء التحكيم واكبر مؤشر على ذلك دخول الحكم الاجنبي في ملاعبنا.
اقالة المدربين بين لحظة واخرى.
اقالة لاعبين محترفين بين وقت وآخر.
الاحتراف يسير بكل عشوائية.
الرأسمالية الكروية التي ابعدت الروح الرياضية والتنافس الشريف ونكهة اللعب واصبح هم اللاعب البحث عن المادة فقط لاغير.
الخشونة المتعمدة والتي ابعدت وهجرت لاعبين وهم في قمة المجد والعطاء.
التعصب الرياضي اللامحدود.
عزوف الجماهير الرياضية عن حضور المباريات في الملاعب!
معلقون دون المستوى.
التصريحات النارية من رؤساء واعضاء الاندية التي لاتخدم رياضتنا بشيء لنقف لحظة صمت.. ونفكر لما يجري لحال رياضتنا السعودية قبل كلمة ليت.
هادي بن لهد العنزي |