الاتحاد يزحف بقوة وبسرعة البرق نحو إزاحة الهلال من موقع الزعامة واحتلال موقعه الذي ينعم ويفاخر به منذ أمد.
والهلاليون منشغلون باستمرار لإقناع الرئيس بالاستمرار في منصبه منذ أن استلم زمام الرئاسة فالرئيس لم ينفك قبل أن يستلم كرسي الرئاسة حتى عن التشرط واملاء الشروط على رجالات الزعيم حتى يستطيع أن يستمر إضافة لانشغاله وتذمره الدائم من الإعلام الذي يتدخل في كل كبيرة وصغيرة (على حد زعمه)، وايضاً البيانات الصحفية المستمرة التي يعلن من خلالها عن نيته الاستقالة من منصبه لعدم التزام بعض أعضاء الشرف بالدعم الموعود به فالرئيس مع احترامي الشخصي لشخصه الكريم ولأخلاقه العالية ومع إعجابي الكبير بفكره الإداري الراقي المتطور وبطريقة إدارته ومن معه بتسيير دفة أمور النادي ولكن بصراحة الرئيس لم يحالفه الصواب ولم يستطع أن يبث حالة الاستقرار الإداري للنادي باستثناء هذه الأيام مع نهاية الموسم نوعاً ما وذلك بسبب كثرة تلويحه بورقة الاستقالة منذ بداية الموسم وتلميحاته بمغادرة كرسي الرئاسة بين فترة وأخرى ومن جراء ذلك نلاحظ كثرة اجتماعات أعضاء الشرف هذا الموسم المتكررة لإنقاذ الوضع من الانهيار الإداري في مراحل متفرقة وحساسة من عمر المنافسات في فترة رئاسة سموه وقد ظهر وكأنه أي هذا الكرسي أن من سيجلس عليه إنما يجلس على جمر!! وللحق هذا لم يكن حكراً على سمو الأمير عبد الله بن مساعد فمن سبقوه ممن ترأسوا مجلس إدارة الزعيم ايضا كانوا يفعلون ذلك بنسب متفاوتة ومنهم من لم يكمل فترة رئاسته لذا تجد أن الهلاليين منذ فترة أو لنقل منذ رحيل الراحل سمو الأمير عبد الله بن سعد رحمه الله لم تكن أمور الزعيم على ما يرام باستثناء فترة سمو الأمير بندر بن محمد الذهبية لذا نلاحظ انشغال الهلاليين خلال السنوات الماضية بالبحث عن الرئيس الذي يستطيع الصمود على هذا الكرسي المرعب والمؤرق لأنصار الزعيم ونسوا خطر الزحف الاتحادي الخطير والشرس القادم بقوة وثقة وثبات من الخلف لسحب بساط الزعامة الهلالية من تحت الكرسي الهلالي والذي برأيي أي هذا الكرسي انه نقطة ضعف مدمرة وقاصمة وكطعنة خنجر مميت منغرسة في خاصرة العملاق الأزرق وستكلفه التدحرج من على عرش الزعامة المتربع عليه حتى الآن.. إذا لم يستطيع رجالات الزعيم من فك وحل شفرته التي نفرت الكثير من رجالات النادي دون جميع الأندية التي يتصارع أبناؤها لخطف كرسي الرئاسة بمجرد أن يكون شاغراً.
من سيضرب على صدره
إذا لم يتحرك رجالات الرائد ومحبوه الآن بعد الفضيحة المخزية والنتيجة المذلة لصغار الرائد من النصر وعموم نتائجه في المسابقة التي سجلت ارقاماً قياسية وفلكية مخجلة لا تليق برائد الصولات والجولات فمتى يتحركون؟، الرائد يا سادة يا كرام يحتاج لشخصية رائدية جادة وطموحة وغيورة تمتطي صهوة الجواد الاحمر الصغير الهزيل لرعاية وبناء جيل رائدي جديد يكون نواة لمستقبل الرائد ورحماً خصباً وأولاداً يضخ المواهب للفريق الأول الفقير فنياً ورمي كل النتائج المخيبة لتلك الفئة خلف الظهر والبدء في بناء رائد مختلف عما مضى، ولنا في وقفة سمو الأمير بندر بن محمد الجادة مع صغار الزعيم الذي شهد حقبة سوداء انحدرت فيها المستويات ونضبت في نبعه المواهب فكان لوقفة الفارس الأزرق الأصيل الفضل بعد الله بإعادته إلى عادته في تفريخ المواهب ونهم البطولات البرهان الناصع والقاطع لمحاكمي النجاح ومدعي الإخلاص فمن من رجال الرائد سيضرب على صدره ويقول: (أنا لها يالريداوية؟؟).
ممكن يريحنا ويستريح!!
توقف ذلك الفريق في هذه الفترة بحكم أن ليس له مباريات مؤجلة اشاع في اجواء الوسط الرياضي والإعلامي نوعاً من تبادل التصاريح المغلفة بلغة الاحترام والتعقل البعيد كل البعد عن الإثارة المصطعنة والاتهامات المتبادلة بين إداريي الفرق المتنافسة مما حدا بالكثير للتمني أن تستمر تلك الأجواء الى نهاية الموسم وتلك الأماني يمكن أن تتحقق لو استطاع الفريق المنافس له حجز المقعد الرابع في المربع الذي يتنافس عليه الفريقان ومعه سيريحه ويريح الوسط الرياضي والإعلامي والمتابعين والفرق المتنافسة في المربع من ذلك العويل والصداع المؤرق للجميع إلى بدء الموسم القادم فهل ستتحقق تلك الأماني ام ستعود الأجواء؟ هذا ما ستسفر عنه الجولات القادمة.
اتحاد المحليات غير
هناك شفرة لم يستطع الاتحاد فكها في مشاركاته الخارجية حتى الآن فهو في جل مشاركاته الخارجية غير محظوظ ونتائجه في مجمل ما خاضه من بطولات خارجية لا تليق (بالهيلمان) الإعلامي المصاحب لاسم الاتحاد فاتحاد المسابقات المحلية مختلف عن اتحاد المشاركات الخارجية فهل سيستمر الحظ السيئ ملازماً لاتحاد المشاركات الخارجية أم سيكون للاتحاديين هذا السنة وقفة وكلمة أخرى ستقال؟!
على الطاير
* البشائر والأخبار الإيجابية التي تتوارد عن إصابة التمياط من بلاد العم سام نزلت على محبيه وعلى الهلاليين خصوصاً بمثابة فرحة بطولة تحققت للزعيم.
* وعيني أنها فرصة ذهبية انسحاب الأهلي المصري من البطولة العربية للاتحاد العربي بضرب بيد من حديد وإصدار اقسى العقوبة لإظهار قوة قراراته وإعادة هيبته التي تكاد تندثر بفعل التساهل وغض الطرف مما جرأ الصغير قبل الكبير على عدم الالتزام بما يصدر منه من قرارات لضعف العقوبة أحياناً (وبلع) التجاوزات في أحيان كثيرة؟!
* كما قلنا منذ بدء الموسم أرنب السباق دوره معروف ومهمته محددة وشارفت على الانتهاء وقد اداها بكل إتقان فما هي الصورة الآن مع نهاية السباق مقارنة مع بدايته؟
الخاتمة:
من المتوقع أن تشهد الزميلة الرياضي انطلاقة جديدة أكثر أشراقا مع التغيرات التي تشهدها حالياً خصوصاً إذا عرفنا أن رئيس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الله بن عبد العزيز والناشر والمدير التنفيذي لها هو ياسر بن كامل الدباغ صاحب التجربة الطويلة في مجال الإعلام المقروء والنشر والتوزيع ويرأس تحريرها الإعلامي المخضرم عبد العزيز الشرقي ولا يفوتني في هذه العجالة أن أنوه بأن الرياضي قد كسبت إعلامياً ذا فكر راق وهو الأستاذ مساعد العبدلي.. كل التوفيق للزميلة والزملاء بمزيد من التميز والرقي.
|