فلتسعد منطقة سدير وليفخر أبناء المنطقة بنادي الفيحاء الذي حقق حلم شباب المنطقة بالصعود الى مصاف اندية الدرجة الاولى في مباراة ختامية توجت بهدفين في مرمى نادي الوطني من تبوك وبحضور جماهيري غفير غصت به المدرجات واثبت رجال الفيحاء وجماهيره في يوم المباراة انهم رجال مواقف وكم شدتني تلك الجماهير الحضارية في التشجيع واصرار اللاعبين على تحقيق الفوز وتحقق لهم ذلك وفي الحقيقة منذ زمان لم أر هذا الاصرار وهذا الحماس والتضحية التي اضطلع بها اللاعبين في مباراة مصيرية إما الصعود وإما البقاء وصعد الفيحاء وصعدت معه المنطقة بأكملها فرحاً وابتهاجاً بهذا الفوز الغالي كم هو الفيحاء جميل وهو يلعب من اجل المحافظة بأكملها والرفعة بها الى اندية الاضواء فمن شاهد الفيحاء وهو يلعب بكل تضحية واخلاص لا فرق بينه وبين الاندية الكبار انه الاصرار والعزيمة التي لا تفرق عندها بين الاندية الكبيرة او حتى الاندية الصغيرة وربما بهذا الاصرار والروح والتفاني تتغلب على الاندية الكبار. فمن شاهد الفيحاء وهو يلعب بكل فن وسيطرة كاملة على الكرة ولمسات كروية رائعة يقول يستحق الممتاز وليس الدرجة الاولى. منذ امد لم احضر مباراة واحدة للفيحاء وعند حاجة الفيحاء للوقفة معه جماهيرياً وهذا ما يجب على جماهير الفيحاء حضرت كغيري من جماهير النادي الوفية وشاهدت مباراة رائعة حقاً رجعت بنا الى الوراء حين كان هذا النادي العريق بجماهيره وادارته يحقق الانتصار تلو الانتصار، نعم رجع الفيحاء الى عهده واثبت للجميع انه حصان اصيل يستحق التشجيع والدعم المادي ونأمل ان يجد من اعضاء الشرف وجماهير النادي الغفيرة كل دعم وتشجيع ليستمر في الانتصارات في دوري اقوى بكثير من الدرجة الثانية كما يجب دعم النادي باللعيبة من الآن فصاعداً فقد شدتني تلك التمريرات الكروية المتقنه واللمسات الكروية الرائعة وكم سعدت بحضور الاستاذ عبدالله الربيعة ورجال المنطقة لهذه المباراة ما تسبب في بث الحماس بين اللعيبة فمثل هذه الوقفات في وقت الحاجة هامة وضرورية للفريق.. تحية اعجاب وتقدير لهذا النادي العريق الذي رفع سمعة المنطقة فوق عالياً ولا ننسى في الختام الدور الكبير الذي اضطلعت به ادارة النادي فقد وعدت بالصعود فتحقق لها ذلك بفضل الجهود من الجميع وهذا ما دعاني الى الكتابة في هذا الشأن.. وبالله التوفيق.
فهد أحمد الثميري/ المجمعة |