كرَّم حفظة كتاب الله.. العثمان لـ( الجزيرة ):
على الحفظة أن يتبصَّروا في دينهم

* الدمام - خالد المرشود:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية كرّم وكيل إمارة المنطقة سعد بن عبدالعزيز العثمان حفظة كتاب الله في الحفل الذي أقامته الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية والمنعقد بالقاعة الكبرى بأمانة مدينة الدمام لـ(50) حافظاً لكتاب الله من مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية متمثلاً بالدفعة الـ(17) للحفظة. وقد استهل الحفل بآي من الذكر الحكيم لأحد الحفظة ثم تلتها كلمة الجمعية لنائب رئيس الجمعية فضيلة الشيخ عبدالرحمن الرقيب وقال: نحتفل الليلة بتخريج (50) حافظاً إلى جانب (38) حافظة لكتاب الله في احتفال خاص لهن.ثم شجب واستنكر الرقيب ما عمله الحمقاء المجرمون من أعمال تفجيرات اجرامية بحق عاصمة الإسلام (الرياض) وبحق الوطن والمواطنين الآمنين المسلمين.ثم أعقبها عرض لأنشطة وبرامج الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة عبر البروجكتر حيث تشهد المنطقة (1087) حلقة قرآن يدرس فيها (20116) طالبا يدرسهم (956) معلما وفي الجانب النسائي يوجد (97) مدرسة يدرس فيها (24000) طالبة تخرج منهن (150) حافظة لكتاب الله.بعدها تم تكريم فضيلة رئيس الجمعية بالمنطقة الشيخ محمد بن سليمان السليمان من قبل وكيل إمارة الشرقية بدرع الوفاء نظير جهده وعمله على تطوير الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالشرقية على طول (30) سنة ثم أعقبها قراءات متنوعة لمجموعة من الحفظة ثم كلمة أمانة الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة ألقاها الشيخ عبدالله المزروع أشاد خلالها بالدور الريادي الذي تقوم به القيادة الرشيدة في خدمة كتاب الله حفظاً وصيانة وتعليماً وطباعة ونشراً من خلال العديد من القنوات المتنوعة ثم أوجز المزروع جانباً من أنشطة الجمعيات ومسابقاتها المحلية والدولية إلى جانب اسهامات الجمعية في دعم المؤسسات الإصلاحية بالمملكة وتوفير المستلزمات الضرورية لها.
إثر ذلك القي العثمان كلمه عبر فيها عن شديد أسفه بما ابتليت به بلاد الحرمين الشريفين بلد القرآن بهذه الفتنة التي كان مظهرها ذلك التفجير المروع بالرياض ولكن اقول انها فتنة أقول كما قال سمو أمير منطقة الرياض لابد من العودة والتمسك بكتاب الله وسنة نبيه.وتمنى العثمان لحفظة كتاب الله التوفيق وأكد عليهم ان يتبصروا في دينهم الدين الوسط السمح.بعد ذلك كرمت الجمعية عدداً من الجهات الداعمة لها ثم توجه الجميع للمناسبة المعدة لذلك.حضر الحفل جمع من أصحاب الفضيلة والعلماء ووفود بين عدد من مناطق ومدن المملكة حيث شاركوا في هذا الحفل.