* الرياض - الجزيرة:
قلد الأولمبياد الخاص الدولي صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة جائزته الدولية التي كان الأولمبياد الخاص الدولي قد منحها لسموه بمناسبة مرور 35 عاما على انشاء تلك الحركة الانسانية والتي تحظى برعاية فئة المعاقين ذهنيا رياضيا وتعد هذه الجائزة الدولية أرفع وسام يمنح للملوك والرؤساء والأمراء ومن قدموا اسهامات كبيرة في مجال دعم ورعاية المعاقين ذهنياً.
وقد تم تكريم الأمير الوليد في مكتب سموه في مقر شركة المملكة القابضة في مركز المملكة حيث قام المهندس أيمن علي عبدالوهاب الرئيس الاقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بمنح سموه الجائزة الدولية والتي تضم الثلاث ميداليات الذهبية والفضية والبرونزية التي توزع على أبطال الأولمبياد الخاص الدولي في العابهم العالمية.
وكان الرئيس الاقليمي للأولمبياد الخاص الدولي قد أشار إلى ان حصول سموه على تلك الجائزة جاء نتيجة لسببين مهمين، الأول ان الأمير الوليد يمثل واجهة عربية مشرفة يفخر بها كل انسان عربي ومسلم، والثاني دور سموه الانساني المهم حول العالم وخاصة اهتمامه بذوي الاحتياجات الخاصة.
وعقب تقليد سموه لتلك الجائزة، أكد الأمير الوليد ان جميع اسهاماته الانسانية تعد واجباً دينياً سواء كان ذلك في داخل المملكة أو خارجها وأبدى سموه رغبته الصادقة في ان يقدم أي مساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة على امتداد وطننا العربي مشيراً إلى ان الانسان عندما يقوم بمساعدة تلك الفئة فهو اعتراف بفضل الله ونعمته التي لاتحصى عليه، لذا على الإنسان ان يشعر بأخيه الإنسان سواء كان من منطلق وازع ديني أو انساني، وأضاف أنه من خلال متابعته لأخبار ذوي الاحتياجات الخاصة فهو يشعر بالسعادة لما يكمن في نفوسهم من عزيمة واصرار وقال بأن اعاقاتهم تمثل دافعا قويا لإبداعهم.
وعقب اللقاء، الذي حضره رئيس الأولمبياد الخاص السعودي الاستاذ ناصر بن عبدالعزيز الصالح، عبر المهندس أيمن علي عبدالوهاب عن سعادته البالغة لتلك المقابلة والتي كشفت عن مدى ما يتمتع به الأمير الوليد من حس انساني وحرصه الشديد على دعم فئات المعاقين، والوقوف إلى جوارهم في العديد من المناسبات وإلى دعمه للحركة الرياضية بصفة عامة وان الأولمبياد الخاص لايمكنه ان يتحقق طموحه دون دعم ورعاية واهتمام من وصفهم باصحاب القلوب الكبيرة.
|