* الرياض - أحمد القرني:
قام معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع مؤخراً بزيارة الجمهورية العربية السورية وجمهورية التشيك بمرافقة وفد من وزارة الصحة تضمن وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية الدكتور منصور بن ناصر الحواسي ومدير عام الشؤون المالية والإدارية الأستاذ سعود الرفيعة والمشرف العام على الصحة الدولية الأستاذ حسن الفاخري ومدير عام الهيئات الطبية الدكتور جميل فقيها ومدير مركز التأهيل الطبي الدكتور أحمد أبو عباة ومساعد مدير عام مكتب الوزير الصيدلي علي الزواوي.
وقد بدأت زيارة معاليه أولاً للجمهورية العربية السورية التقى فيها بمعالي وزير الصحة السوري الدكتور أياد الشطي ومعاونيه وبعض مسؤولي وزارة الصحة السورية تم خلالها التعرُّف على النظام الصحي بالجمهورية العربية السورية. ثم عقد الوفد السعودي برئاسة وزير الصحة الدكتور حمد المانع اجتماعاً بنظيره السوري تم بحث أوجه السبل للتعاون الصحي الطبي بين البلدين الشقيقين وكيفية الاستفادة من خبرات المختصين في كافة المجالات الصحية والطبية والاستفادة من القوى العاملة الصحية المشتركة بين البلدين. بعدها قام معاليه بزيارة بعض المنشآت الصحية والطبية والصناعات الدوائية متلمساً بذلك الإمكانات المتاحة للتعاون بين البلدين في مجال الصناعات الدوائية. وفي ختام جولته والوفد المرافق استقبل معاليه معالي رئيس مجلس الوزراء السوري المهندس محمد ناجي عطري وتم خلال اللقاء التأكيد على العمل العربي لتقوية علاقات التعاون فيما بين البلدين الشقيقين في المجالات الصحية والطبية والدوائية بما يساعد في تحقيق الأمن الصحي العربي المشترك. بعدها قام معاليه والوفد المرافق بزيارة لجمهورية التشيك التقى فيها بوزيرة الصحة التشيكية وكبار معاونيها بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في براغ سمو الأمير منصور بن خالد بن عبد الله بن فرحان آل سعود. وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون الطبي بين البلدين الصديقين. ثم التقى معاليه والوفد المرافق بالمرضى السعوديين ومرافقيهم الذين يتم علاجهم على حساب وزارة الصحة وعلى حساب صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز أو على حسابهم الخاص، اطمأن معاليه على صحتهم متلمساً احتياجاتهم وأوضاعهم الصحية. حيث تم الاطلاع بين الجانبين على مذكرة التفاهم للتعاون في مجال الصحة والعلوم الصحية بين وزارتي الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في الجمهورية التشيكية التي سبق أن تم دراستها من قبل هيئة الخبراء بمجلس الوزراء بالمملكة، وقد رأى الطرفان السعودي والتشيكي إضافة بند عن التعاون في مجال زراعة الأعضاء إلى مذكرة التفاهم، كما تم مناقشة الصناعات الطبية التشيكية خاصة في صناعة الأسرة للمرضى والاستفادة من الكوادر الطبية التشيكية والبرامج التدريبية في مجال العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، بعدها استقبل رئيس الوزراء التشيكي معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع والوفد المرافق بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في براغ سمو الأمير منصور بن خالد وتم تبادل الأحاديث الودية وقد ثمَّن رئيس وزراء التشيك جهود المملكة في مكافحة الإرهاب وأكَّد على الاهتمام الذي توليه بلاده لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وعبَّر عن سروره للمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقة بين البلدين في جميع المجالات، وحمَّل معاليه تحياته لصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني والحكومة السعودية.
هذا ومن جانبه عدَّ معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع أن هذه الزيارات تأتي في ظل تلمس الإمكانيات المتاحة في الخدمات الصحية المتميزة وتبادل الخبرات الصحية والكوادر البشرية المتخصصة التي يمكن لنا الاستفادة منها للرقي بمستوى الخدمات الصحية بالمملكة والعلاجية وتأمين العلاج الطبي للمواطن بأفضل الطرق والسبل أينما كان.
|