* الجوف - صالح النازل:
استنكر مدير شرطة منطقة الجوف اللواء عوض السرحاني ما حدث في الرياض مؤخراً من أفعال مشينة من قبل الفئة الإرهابية الفاسدة لا يزيدنا إلا إصراراً وعزيمة لاحباط كل المحاولات الدنيئة للمساس بأمن هذا الوطن الغالي كما أن ما حدث لن يؤثر على رجال الأمن الساهرون على حماية الوطن من شرور هؤلاء العابثين بأمنه وسوف يقف الجميع رجال أمن ومواطنين يداً واحدة بإذن الله للتصدي لهؤلاء الخونة الذين تجردوا من الدين والإنسانية وأن رجال الأمن سوف لن يألوا جهداً وسوف تكون جهودهم مضاعفة حتى القضاء على هذه الفئة الضالة التي روعت الآمنين بأفعالهم المشينة، ولكن بحول الله وبقوته سوف تنالهم يد العدالة وسينالون جزاءهم لقاء ما ارتكبوه من جرائم بشعة بحق الأبرياء الذين راحوا ضحية أعمالهم الجبانة.
كما استنكر مدير الدفاع المدني بمنطقة الجوف العميد عبدالعزيز بن حطّاب البحيران، التفجيرات التي وقعت في الرياض وقال: إن ما حدث في عاصمة الوطن لا يقبله دين ولا شرع ولا إنسانية ومن أعظم ما حرم الله قتل الأنفس وزعزعة الأمن حيث قال سبحانه وتعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} قال ژ: (لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً ولو كان مازحاً)، وأضاف البحيران بأننا نرجو من الله العلي القدير أن يزيل عن هذه البلاد الآمنة شر كيد الحاقدين وأن يتقبل الشهداء في رحمته ويشفي المرض وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، والله الهادي إلى سواء السبيل.
كما تحدث مدير شعبة العلاقات والتوجيه رئيس اللجنة الاعلامية الفرعية بشرطة منطقة الجوف المقدم دامان بن ونيس الدرعان وقال : إن ما أقدم عليه الإرهابيون مؤخراً بتفجيرات الرياض لن يزيد رجال الأمن إلى عزيمة وإصراراً لاحباط مخططاتهم اليائسة للنيل من أمن هذه البلاد الطاهرة وسوف يقف رجال الأمن والمواطنون حصناً منيعاً لصد كل المحاولات الدنيئة التي تعكر صفو الوطن، من خلال العمل والجهد المتواصل لدحر هؤلاء الشرذمة والطغمة الفاسدة التي تحاول بث سمومها من خلال محاولاتهم اليائسة إن ما حدث من أعمال مشينة لا يقرها دين ولا عقل ولكن يبقى الدور الكبير للمواطن بتعاونه مع رجال الأمن من اجل المحافظة على أمن هذا الوطن الغالي وأن لا نترك الفرصة لهؤلاء المجرمين أن يعبثوا بأمننا وستبقى هذه البلاد بإذن الله قوية عزيزة بتمسكها بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ثم التمسك بالنهج القويم الذي سارت عليه قيادتنا الرشيدة منذ عهد المؤسس رحمه الله وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله.
|