* القاهرة - واس:
تبدأ اليوم الخميس بمدينة شرم الشيخ فعاليات المنتدى الدولي الثاني بشأن الاستثمار والخصخصة في دول منظمة المؤتمر الإسلامي ويستمر يومين تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المصري عاطف عبيد.
ويبحث المنتدى سبل العمل على إزالة المعوقات أمام حركة التجارة بين الدول الإسلامية البالغ عددها 57 دولة في عدد محدود من السلع التي تمتلك الدول الإسلامية القدرة على إنتاجها تمهيداً لإقامة السوق الإسلامية المشتركة إلى جانب رفع الحواجز الجمركية عن السلع الغذائية والأدوية ومواد البناء وشبكات المرافق كمرحلة أولى لإقامة هذه السوق المشتركة وكذلك ضرورة العمل على إقامة مؤسسات تجارية كبرى بين الدول الإسلامية، إضافة إلى مؤسسات مالية متخصصة في مجالات الاستثمار وضمان المخاطر المتعددة وذلك استناداً إلى المؤسسات والصناديق المالية القوية الموجودة في العديد من الدول الإسلامية، ومن المقرر أن تعرض كل من المملكة العربية السعودية ومصر وإيران والكويت وقطر والجزائر وباكستان والسودان وسوريا وتركيا وتونس والجابون والإمارات واليمن والأردن المشروعات الاستثمارية المقترحة وإمكانية تنفيذها فيما بين رجال الأعمال والمنظمات.
ولفت خالد أبو إسماعيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية النظر إلى أهمية إقامة المناطق الحرة بين الدول الإسلامية لتكون خالية من أية قيود خاصة.. موضحاً أن مصر خصصت نحو 20 بالمائة من مساحتها لإقامة مثل هذه المناطق للعمل على جذب الاستثمار والمشروعات التجارية التي تتطلب دائماً البعد عن المعوقات، وقال: إن مصر ستطرح خلال فعاليات المنتدى ثلاثة مشروعات رئيسية الأول لمشتقات الدم والثاني للأنسولين البشري والثالث خاص بإقامة القرى السياحية، ويعقد على هامش فعاليات المنتدى معرض لفرص الاستثمار المتاحة .
|