طيران الإمارات تحقق أرباحا قياسية وتسعى لزيادة طائراتها

* دبي - رويترز:
أعلنت مجموعة الإمارات مالكة شركة طيران الإمارات ارتفاع صافي أرباحها السنوية إلى 476 مليون دولار عن السنة المالية المنتهية في 31 مارس من هذا العام بزيادة نسبتها 67 بالمائة عن السنة المالية السابقة.
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجموعة التي تملكها حكومة دبي في مؤتمر صحفي خصص للإعلان عن نتائج الشركة إن أرباح شركة طيران الإمارات لوحدها ارتفعت بنسبة 73.5 بالمائة إلى نحو 1.57 مليار درهم (429 مليون دولار) مقارنة مع 246.9 مليون دولار قبل عام.
وتوقّع الشيخ أحمد ان تواصل أرباح الشركة النمو وتحقيق الأرباح خلال العام المالي الحالي 2004-2005.
ومجموعة الإمارات من أكبر الشركات في منطقة الخليج وتمثل العماد الرئيسي لمساعي دبي لكي تصبح مركزاً عالمياً للسياحة والسفر.
ووصف الشيخ أحمد النتائج التي حققتها شركته بأنها تعتبر الأعلى في تاريخ المجموعة قائلاً (أرباح المجموعة بلغت 1.75 مليار درهم (476 مليون دولار) عن السنة المالية 2003- 2004 المنتهية في 31 مارس الماضي وهي جاءت عن عائدات بلغت 14 مليار درهم (3.8 مليارات دولار) أي بزيادة 67 في المائة للأرباح و 35.5 للعائدات عن السنة المالية التي سبقتها).
وأشار رئيس مجموعة الإمارات إلى أنه تم تخصيص حصة من الأرباح قدرها 329 مليون درهم ليتم دفعها لحكومة دبي.
أضاف (النتائج القياسية التي تواصل طيران الإمارات تحقيقها عاماً بعد عامٍ تؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح وأننا نقوم بدورنا في مساعدة الحكومة على تحقيق خطتها الكبرى لتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للتجارة والسياحة واستقطاب الاستثمارات).
وأضاف (أننا عازمون خلال السنة المالية الجارية 2004-2005 على مواصلة النمو وتقديم الأداء العالي ذاته). وأشار إلى أن طيران الإمارات نقلت خلال العام المالي الماضي 10.4 ملايين مسافر بزيادة نحو مليوني راكب أو 23 بالمئة بينما سجلت الإمارات للشحن الجوي رقماً قياسياً حيث نقلت 660 ألف طن بزيادة قدرها 26 بالمئة عن السنة المالية السابقة.
وقال رئيس مجموعة الإمارات إن دخول شركات طيران جديدة العمل في المنطقة وتعزيز بعض الشركات القائمة من نشاطاتها لم يؤثر على نشاطات شركته حتى الآن.
أضاف (هنالك شركات جديدة دخلت السوق ولكننا لم نجد أي فرق فيما يتعلق بعملنا).
يذكر أن شركة الطيران القطرية التي تطمح أن تصبح شركة طيران عالمية بدأت منذ مدة بتعزيز أسطولها الجوي بشراء نحو 34 طائرة بكلفة 5.1 مليارات دولار كما تقوم بمشروع ضخم لتوسيع مطار الدوحة الدولي.
وأعلن خلال هذا العام عن إطلاق شركتي طيران في دولة الإمارات نفسها هما طيران الاتحاد في أبوظبي وكذلك شركة طيران العربية للطيران الاقتصادي في إمارة الشارقة.
وأعرب الشيخ مكتوم رداً على سؤال عن أسفه لأن معظم أجواء المنطقة العربية هي أجواء مغلقة وغير مفتوحة معرباً عن أمله في أن تفتح بشكل أوسع حتى تكون المنافسة أفضل ويتمكن المسافر من الحصول على خيارات أكبر لاختيار الناقل الذي يرغبه.
يذكر أن عدد طائرات أسطول طيران الإمارات وصل في 31 مارس الماضي إلى 61 طائرة بزيادة 15 طائرة عن العام الذي سبقه.