* واشنطن - رويترز:
قال جون نيجروبونتي الذي رشحته الإدارة الامريكية سفيراً لها في العراق ان دوره سيكون مساعدة الحكومة العراقية المؤقتة وليس قيادتها بعد عملية تسليم السلطة في 30 من يونيو حزيران القادم رغم حقيقة انه سيرأس أكبر سفارة امريكية في العالم وان السيادة العراقية ستقيَّد.
وفي جلسة بشأن تعيينه أمام لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ الامريكي أكد نيجروبونتي الذي يشغل حالياً منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ايضاً على ضرورة مشاركة دولية للمساعدة في عملية انتقال السلطة في العراق.وامتدح أعضاء ديمقراطيون وجمهوريون من اللجنة تولي نيجروبونتي المنصب الذي قالوا عنه انه قد يكون خطيراً وقد لا يشكر عليه.ويتوقع ان تصوت اللجنة بالموافقة علي ترشيحه اليوم الخميس وان يرسل قرار ترشيحه إلى مجلس الشيوخ أملاً في التصديق على تعيينه في المنصب قبل 30 يونيو حزيران.وقال نيجروبونتي ان دوره سيكون (مختلفاً اختلافاً جوهرياً) عن دور بول بريمر رئيس السلطة المؤقتة للتحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة التي تدير العراق منذ العام الماضي.وقال نيجروبونتي :(بينما كانت السلطة المؤقتة للتحالف السلطة السياسية المطلقة في العراق فان السفارة سيكون لها دور داعم وليس قيادياً).
وقال ايضا انه يتوقع ان يكون لدى الحكومة الامريكية قرار جاهز للمناقشة في مجلس الأمن الدولي في مايو_ أيار بشأن إقامة حكومة انتقالية عراقية ودور قوات الولايات المتحدة والدول الأخرى وان تحاول تشجيع الدول الأخرى على إرسال قوات وموارد لتحقيق استقرار العراق.ورفض نيجروبوني ان يحدد موعداً مستهدفاً للتصديق على القرار ولكنة قال انه يتوقع ان تستغرق المفاوضات بشأن القرار كثيراً من وقته حتى حلول عملية انتقال السلطة في 30 من يونيو حزيران.وعندما ألحف عليه أكثر في السؤال بشان هل سيكون للأمم المتحدة دور موسع في العراق قال نيجروبونتي انه يتوقع ان يعين كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة مبعوثاً خاصاً له لدى الحكومة العراقية المؤقتة.
|