* غزة - بلال أبو دقة:
قالت مصادر أمنية إسرائيلية صباح أمس الأربعاء إن أربعة جنود إسرائيليين من وحدة (غبعاتي) أصيبوا بجراح جراء انفجار سيارة جيب مفخخة تحت الجسر الذي يربط بين معبر كيسوفيم ومجمع مستوطنات غوش قطيف اليهودية جنوبي قطاع غزة..
وتبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس مسئوليتها عن العملية الفدائية، وقالت إن أحد أعضائها ويدعى طارق حميد (24 عاماً) من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، هو الذي فجّر نفسه بين الجنود الإسرائيليين..
وقالت إن هذه العملية تأتي جزءاً من ردها على الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة..
وحسب المصادر ذاتها: أصيب أحد الجنود بجراح بالغة، وتم نقله بمروحية إسرائيلية إلى مستشفى (سوروكا) بمدينة بئر السبع، فيما تم نقل الجنود الآخرين بسيارات إسعاف..
وأضافت المصادر الإسرائيلية أن الانفجار وقع حوالي الساعة 6:40 من صباح يوم أمس، بعد أن لاحظ الجنود عند جسر (مور) سيارة فلسطينية تتجه نحو مستوطنة (كفار دروم اليهودية)، فقام الجنود بإطلاق النار عليها، وحسب المصادر في اللحظة التي خرجت فيها سيارة الجيب عن الطريق المخصص للفلسطينيين، تم استدعاء سيارة جيب عسكرية إسرائيلية تقوم بحراسة مستوطنة (كفار دروم)، وعندما وصلت إلى سيارة الجيب الفلسطينية وقع الانفجار..
وقال ناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن قوات الجيش فجّرت سيارة الجيب الفلسطينية التي كانت تسافر بسرعة باتجاه مستوطنة كفار داروم..
وتحدثت مصادر أمنية إسرائيلية عن تعرض المستوطنة اليهودية إلى صواريخ مضادة للدبابات تزامناً مع تفجير السيارة المفخخة قرب المستوطنة..
وحسب المصادر الإسرائيلية لم يسفر انفجار الصاروخ عن وقوع أضرار أو خسائر بشرية، وقامت قوات الجيش الإسرائيلي بإغلاق المنطقة وشرعت بتمشيطها خشية وجود مسلحين فيها..
يشار إلى أن عشرات الآلاف من الإسرائيليين توافدوا أمس الأول، الموافق 27-4-2004 على مجمع مستوطنات (غوش قطيف اليهودية، الجاثمة على أراضي الفلسطينيين من وسط قطاع غزة إلى جنوبه، وقد فرض الجيش الإسرائيلي حراسة أمنية مشددة في المنطقة، تواصلت حتى صباح أمس الأربعاء، لتفاجأ بمقاوم فلسطيني فجّر نفسه بين جنود جيش الاحتلال..
إلى ذلك أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الثلاثاء الموافق 27-4- 2004 عن تفجيرها ناقلة جنود إسرائيلية قرب مستوطنة (دولح) على طرق مستوطنة (موراج) جنوب قطاع غزة، وإطلاق صاروخ من نوع (المصطفى) على مغتصبة (نفيه دكاليم) غربي مدينة خان يونس..
وذكرت كتائب أبو علي مصطفى في بيان لها تلقت الجزيرة نسخة منه أنه في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد نضال سلامة والذكرى السنوية لاستشهاد رائد نزال قائدي كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في المنطقة الجنوبية ومدينة غزة ؛ تعلن تفجير عبوة ناسفة في ناقلة جند صهيونية بالقرب من مغتصبة (دولح) على طريق مغتصبة (ميراج) وإصابة كل من فيها وهرعت إلى المكان سيارات الإسعاف وقوة كبيرة من جيش الاحتلال التي بدأت بأعمال التجريف والتمشيط في المنطقة وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة وخمس عشرة دقيقة ليلاً.
وفي هذا السياق، قالت كتائب شهداء الأقصى إن مقاتليها تمكنوا من تفجير جيب عسكري صهيوني من نوع (همر) في قطاع غزة، من خلال كمين نصب له في منطقة قريبة من الشريط الحدودي في قطاع غزة..
وأضاف بيان لكتائب شهداء الأقصى تلقت الجزيرة نسخة منه أن إحدى المجموعات المقاتلة التابعة للكتائب تمكنت من زرع عبوة ناسفة ثقيلة الوزن داخل الشريط الحدودي وتم رصد تحركات جيبات الهمر التي تجري عمليات تمشيط معتادة للمستوطنين، مشيراً إلى أنه في حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء الاثنين فجّر المقاومون العبوة الناسفة بالجيب العسكرية تحديداً في منطقة حي البرازيل بمدينة رفح بجوار محطة بهلول للغاز، حيث أصابته إصابة مباشرة وتم تدميره بالكامل وإصابة ومقتل من فيه..
وكانت عملية هجومية مشتركة نفذها فصيلان من المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مساء الاثنين الماضي، الموافق 26-4- 2004 أسفرت عن تدمير ناقلة جند عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة..
وذكر بيان وصل الجزيرة نسخة منه أن مجموعة مقاتلة من كتائب شهداء الأقصى وألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية قامت بتفجير عبوة ناسفة ثقيلة الوزن بناقلة جند صهيونية وذلك شرق بيت حانون - منطقة أبو صفية في الساعة السابعة وخمسين دقيقة من مساء الاثنين.
وأشار البيان إلى أن العبوة الناسفة أصابت الناقلة إصابة مباشرة وأدت إلى احتراقها بالكامل، الأمر الذي يؤكد إصابة ومقتل من فيها، موضحة أن المقاومين منفذي العملية عادوا إلى قواعدهم بسلام.
|