لاَ، لنْ يَهُزَّ صُمُودنا التخريبُ
لا، لنْ ينالَ شُمُوخنا الترهيبُ
في الوشم وشْم الذلِّ أنتُمْ أهلُهُ
وَلنا العُلا، كل هناك مجيبُ
ما كان من تفجير كمْ هُو قُوة
لِصُمودِ أمتنا، وليس لُغُوبُ
كالراسيات بلادنا في عِزةٍ
وهباءُ فِعلكُمُ لكمْ سيئوبُ
ما جاءَ في دينِ السلام فِعالكمْ
ترويع أمنٍ ساء ذاك عَصيبُ
كمْ من جرائمَ قد فعلْتم دونها
نحنُ الأُباةُ لكم هناكَ شعُوبُ
الموتُ خُسرانٌ لكمْ - يا ليتُها
لِعدوِّ دين الله حقَّ نصيبُ
لم لا تفجِّرون الكفر درءاً شرّهُ
لم لا عدو الله ذاك يصيبُ!
لم تقتلون الأهلَ أنتمْ تسْلُهُمْ
لبِيُوتكمْ بِفعالكمْ تخريبُ
من روْعَ الطفل الصغيرَ فإنه
سينالُ رَدْعَ الله ليس يغيبُ
المجرمون الآثمون وراءهمْ
أيدي العِدا، إسلامهم مسلُوبُ
المجرمون المعتدون بشرهم
بَعُدتْ عن الإيمان ثم قلوبُ
ماذا وراءَكم!! أأنتم قوةٌ
تحمي الحمى؟ أم فتنة وخطوبُ
السائرون الآمنون طريقهمْ
فزَّعتُم، شرٌّ هناك جليبُ
كل هنا يقظُ أبى صائدٌ
لكمُ، وحق أن يُصاد الذِّيبُ
حتما سيمضي الشرُّ يمضي أهلهُ
وتُدكُّ للتخريب بعد جيوبُ
هلا رأيتم كلَّ حشدٍ هادر
لعناتُ ربّي فوقكم شؤْبوبُ
ماذا جنيتم غير تخليد لكم
في ذا الجحيم، وإنه لصَبيبُ
هذي دماءٌ بالشهادة عطرتْ
ودماكم جمرٌ لكم مشبوبُ
هذي جنازات البطولة خلدت
ولأنتم صَرْعى وليس حُروب
يا أمة الأبطال هُبِّي، إنَّنَأ
كلٌّ فداؤكِ، للجهاد ركوبُ
يا أمتي أنت العلو إلى المدَى
لن تنثني، إن العدا مغلوبُ
يا هامةً شمّاءَ دوما، إنه
وطني الأبيُّ بعزةٍ مخصوب
بالأمس قال ولي عهدك إننا
جندٌ سلاحٌ جاهزٌ، منصوبُ
إنا لنمضي بالسلام حياتنا
لا خوف من شر هناك يجوبُ
جرذان شر بالحقارةِ وُشِّحوا
وذئاب ليلٍ فعلهم مشجوبُ
يا عابثين بكلِّ فكرٍ مجرم
ما تدَّعون من الهدى مكذوبُ
يا قاتلين الناس إجراما لقد
سَقَطَ النقاب ووجهكم مجروبُ
هذي أيادي الأمن طولى نحوكم
تمتدُّ، أنتم صيدُها المطلوبُ
إنا وراءهم دروع وقايةٍ
وبكل أرض أنتمُ سنجُوبُ
حتى تباد شراذمُ مأجورةٌ
والحتف كلُّ هوانكم مصحوبُ
إنا العيون وراءكم، إنا هنا
جندٌ بواسل فتية والشيبُ
إنا سنمحو الشرَّ محو ديارِهِ
وستسقطُون وما لكمْ تجبيبُ
الوشمُ في ذا الأربعاء شهادة
ثاني الربيع، وما لذاك ضريبُ
إني شهدت بأمِّ عيني فِعلكمْ
بئْسَ الفِعال، وإنه لعجيبُ
من فتية كنا نؤمل فيهم
خيراَ - إذا همْ مفسِدٌ غربيبُ
شهداء في التفجير لاقُوا ربهم
ببطولةٍ يعلو الشهيد الطِّيبُ
من في شهادته تطيب قبرُهُ
خصمٌ لدى يوم الحسابِ غَلوبُ
من فرَّ منكمْ لن يفِرَّ إلى المدى
حتما كفأرٍ أسودِ سنُصيبُ
ما عاد يجديكم سلامٌ، إنه
الشرُّ منكم شمْألٌ وجَنُوبُ
لكنها من خلفكم أرواحُنا
تفدي، سقوطكمُ هناكَ قريبُ
من ذا يحاد الله سوف يناله
منه القصاصُ مؤكدٌ محسوبُ
من ذائق شرا فبئس نهايةٌ
ربي عزيز والعقابُ عَصيبُ
لن ترهبوا وطنا عزيزاً عالياً
فالعزمُ في وجه العدا مشبوبُ
لن تفلتوا من قتله محتومةٍ
عما قريب جمعكم منكوبُ
ستُفجَّرون أمام كل الناس في
ساح القصاصِ وما هناك مجيبُ
صوتُ السلام علوه في أمتي
صوتُ الأمان على المدى منصوبُ
والوشمُ في أرض الرياض بطاقة
للمجد في وطني هنا مطنوبُ