يعادل المشتري في حجمه
اكتشاف كوكب جديد قد يكون دليلاً على وجود حياة في الفضاء

* ويلينجتون (د.ب. أ):
اكتشف علماء فلك نيوزيلنديون ويابانيون أكثر الكواكب بعدا عن الارض باستخدام أسلوب يعتقدون أنه يمكن أن يساعد في العثور على كواكب أخرى شبيهة بكوكب الارض وقادرة على توفير أسباب الحياة حسبما ذكر أحد هؤلاء العلماء اليوم الاثنين.
ويذكر أن هذا الكوكب الذي لم يكشف عن اسمه والذي يبعد 17 ألف سنة ضوئية عن منتصف درب اللبانة ويعادل كوكب المشتري في حجمه قد تم رصده من مرصد ماونت جون في ساوث آيلاند مجموعة من العلماء من الجامعات في نيوزيلندا وجامعة ناجويا في اليابان.
وقال دينيس سوليفان عالم الطبيعة الفلكية من جامعة فيكتوريا في العاصمة ويلينجتون في مقابلة مع راديو نيوزيلندا إنه تم اكتشاف الكوكب باستخدام أسلوب التصوير المصغر ذي الجاذبية اعتمادا على قانون ألبرت اينشتاين الذي يقول إن الضوء يلتوي.
وقال إن هذا الاكتشاف قد شجع جامعة ناجويا على توفير تيليسكوب تصل قيمته إلى عدة ملايين من الدولارات وتركيبه في ماونت جون حيث الهواء نقي جاف بما يناسب رصد النجوم والكواكب.
وقال سوليفان إنه بينما تشير الدلائل إلى أن الكوكب الجديد غازي ومن ثم لا يمكن أن يدعم الحياة فإنه يعتقد أن هنالك كائنات أخرى في الفضاء. وأضاف (من الصعب التفكير بأننا الوحيدون في هذا العالم).