Wednesday 28th April,200411535العددالاربعاء 9 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

عدد من المسؤولين والمشايخ والمواطنين يؤكدون لـ « الجزيرة » : عدد من المسؤولين والمشايخ والمواطنين يؤكدون لـ « الجزيرة » :
نعم نحن جميعاً ضد الإرهاب.. وينبغي التعاون مع رجال الأمن في وجه الزمرة الفاسدة

* عنيزة - استطلاع فوزية بنت ناصر النعيم:
فجعتنا الأحداث الأخيرة التي راح ضحيتها مجموعة من رجال الأمن في ريعان شبابهم ذنبهم الوحيد أنهم يقفون خلف ظهر الوطن يحمونه من عدو غاشم وصديق خائن أطلق عليهم وابلاً من الرصاص أردتهم قتلى بلمح البصر ورحلوا إلى رحاب الرحمن الذي لا يظلم الناس شيئاً وتركوا خلفهم أطفالاً صغاراً ونساء ترملن في عز شبابهن.. من يقف خلف هذه المؤامرة الدنيئة؟ من له المصلحة في زعزعة الأمن؟ وما واجبنا نحن المواطنين لكي نؤازر رجال الأمن ونقف صفاً إلى جوارهم لنكون يداً واحدة نبطش بها على كل من تسوِّل له نفسه أمراً.. أسئلة كثيرة أجزم أنها تدور في خلد كل مواطن ومقيم ولكن من يملك الإجابة ومن يستطيع أن يضع النقاط على الحروف.. هل هو رجل الأمن.. أم المواطن.. أم الجهود المتضافرة لتكون النتيجة هي ما نسعى إليه ونسهر لأجله وهي حماية الأرواح البريئة من هؤلاء المجرمين.. عبر هذا الاستطلاع حاولنا أن نتعرَّف على آراء كثيرة تختلف في المستويات وتتفق في المبدأ وهو أننا جميعاً ضد الإرهاب ونسعى للقضاء عليه.
* قالت سمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود (حرم أمير منطقة القصيم) خلال زيارتها لأسر الشهداء في القصيم إن هذا المصاب الجلل مصابنا جميعاً ووالله إننا نشعر أن كل شهيد من هؤلاء الشهداء خرج من بيت أي مواطن منا ونفتقده مثل ما يفتقده أهله وذووه!! إنني مندهشة جداً من هذه الحوادث الإجرامية التي تحدث في بلد آمن مثل بلاد الحرمين وأجزم أن الذين يسعون إلى هذا الفساد لا يمتون للدين بصلة، بل هو منهم براء.. من يقف خلف هؤلاء؟ وماذا يريدون؟
وهل يجدون في قتلهم للأبرياء وسفك دمائهم مخرجاً شرعياً يستندون عليه، إنهم والله طغمة فاسدة ونسأل الله أن يعجِّل بكشف مخططاتهم ويجعل كيدهم في نحورهم وأن لا يجعل لعدو علينا سلطاناً. وإنني إذ أعزي نفسي وكل فرد في هذا الوطن الغالي برحيل هؤلاء الأبطال لأرجو الله جلت قدرته أن يتغمدهم برحمته وأن يجعل مثواهم الجنة وهو حسبنا سبحانه ونعم الوكيل.
من جانبه قال مدير عام شرطة منطقة القصيم اللواء خالد بن عباس الطيب: الإرهاب هو نتيجة انحراف فكري متطرف لا مسؤول همجي ضد الإنسانية وكل مواطن ومقيم أجمع واستنكر واستهجن الحادثة الإرهابية.. لأن النظرة إلى هذه الحوادث باعتبارها جريمة ضد الإنسانية من الدرجة الأولى وما نسعى إليه هو تنمية الحس الأمني لدى المواطن والمقيم باعتباره حجر الزاوية في هذه القضية وتنمية هذا الحس تعتبر من الجهود الأساسية في المكافحة بهدف الوقاية.. نسأل الله التوفيق والسداد وأن يوفقنا في المساهمة الفاعلة ليعم الأمن أرجاء هذا الوطن الغالي:
وقالت الأستاذة موضي محمد العتيبي وهي أخت الشهيد تركي العتيبي إن المصاب جلل وعظيم ولكن عزاءنا أن روحه الطاهرة من الشهداء الذين رحلوا وهم يذودون عن الوطن الغالي. وعبَّرت موضي عن حزنها بهذه الأبيات:


راح وتركنا وابتعد عنا بعيد
يم الجنان اللي لها الناس تسعى
أبو محمد ياشبيه الشياهين
اللي علومه بين ربعه تعلى
تجبر عزانا وكل أهله شهيدين
هو ربنا المعبود والحق يعلى
تنصر حكومتنا على كل الشياطين
اللي حرمونا من عضيد تجلى
وأزكى تحياتي على سيد المصلين
هو صفوة أهل الدين وللحق يعلى

وقال كل من غراف وصالح ونادر العتيبي إخوة الشهيد تركي العتيبي إن مصابنا عظيم ولكن كان لوقوف حكومتنا الرشيدة أكبر عزاء وزيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم لنا في منزلنا لتقديم العزاء أعظم دليل على تلاحم ولاة الأمر مع شعبهم وأنهم يشعرون بمصابنا ونحن عبر (الجزيرة)، نتقدم بالشكر العظيم لحكومة خادم الحرمين الشريفين ولكل من واسانا في أخينا تركي - رحمه الله -، ونسأل الله أن يجعل للحق يد من حديد تضرب على أعناق هؤلاء الإرهابيين وتكسر جبروتهم وتجعل قوتهم ضعفاً إنه القادر على ذلك ومجيب الدعوات.
* وقال الشيخ الدكتور سليمان بن فهد العودة المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم والداعية المعروف لا بد أن نقف يداً واحدة ضد من يحاول زعزعة الأمن وتفريق الصف واستقرار البلد، وإن الحفاظ على الوحدة الوطنية واستقرار المجتمع مصلحة مشتركة وعامة للحاكم والمحكوم والرجل والمرأة وجميع أفراد المجتمع.. وأن ما شهدته بعض مناطق المملكة في الآونة الأخيرة من أحداث دامية وحمل السلاح يمثِّل مأساة كبرى راح ضحيتها عدد من المواطنين ورجال الأمن.. وأعداء الأمة يسرهم جداً أن تتحول المجتمعات المسلمة إلى ميادين للصراعات والتطاحن وتمزق للكلمة وهي مجتمعات مثالية يفترض فيها الالتزام والانضباط لذلك لا بد أن نقف يداً واحدة ضد من يزعزع الأمن.
* وقالت السيدة نوال السليم (حرم محافظ عنيزة إن ما حدث لشبابنا رجال الأمن الذين يقفون لحماية هذا البلد الطاهر لحدث يندى له الجبين فهذه الأعمال الإرهابية دخيلة على بلادنا وليست من الإسلام في شيء وهي أبعد ما تكون عنه. ثم ما ذنب هؤلاء الأطفال الذين تيتموا قبل أن يمشوا على ظهر هذه الأرض وما ذنب النساء اللواتي ترملن في ريعان الشباب إن هذا الأمر عظيم جداً ولا بد لنا أن نتكاتف مع رجال الدولة للقضاء على هذه الشرذمة الضالة ومحاربتها بكل الوسائل واستنكار أعمالهم الإرهابية وتوعية أبنائنا وتحذيرهم من الانحراف خلف هذه الشعارات الكاذبة والأفكار المنحرفة.
* وقالت المعلمة موضي العبد العزيز: يقع علينا نحن المعلمات عبء عظيم في توعية الطالبات وتوضيح المسالك الصحيحة وحماية العقول الصغيرة الهشة من الانحراف وراء هذا التيار الذي لا تحمد عقباه وأجزم أنه لو كان هناك مواد دراسية تعنى بهذا الجانب من التوعية وحث الطلاب والطالبات على الإخلاص والذود عن الوطن لكان الأمر أقل خطورة مما هو عليه الآن، فهذه الفئة الضالة وقعت تحت تأثير مجرمين متمرسين على أدوارهم الإجرامية أوقعوا هؤلاء الشباب في شباكهم واستخدموهم أسوأ استخدام.. لا بد من تحصين الأبناء وحمايتهم بالمعلومة الصحيحة الصادقة التي تنمي روح الوطنية وتحارب المخربين والمفسدين الذين ليس لهم إلا السعي في الأرض فساداً قاتلهم الله أنَّى يؤفكون.
* وقال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد: إن من أعظم أسباب انحراف هؤلاء الشرذمة الجهل والعزلة من المجتمع وعدم أخذ العلم من أهله وغفلة الأسرة وأن في بعضهم إعجاباً بالنفس كبيراً وكذلك هناك أسباب في الانحراف الكبير وهو الوقوع في دائرة الغلو، حيث إن الغلو في دين الله هو سبب الهلاك وهو ظلم للنفس وصد عن سبيل الله لما يريده من تشويه وفتنة وتنفير.
وقال فضيلته: إن العنف والإرهاب وسفك الدماء لا يمكن أن يكون قانوناً محترماً أو مسلكاً مقبولاً فضلاً من أن يكون عقيدة أو ديناً ولا يغيِّر سياسة ولن يكسب تعاطفاً، بل يؤكد طبيعة عدوانية وروحاً دموية ومن أجل هذا فإن الناظر والمتأمل ليقدر هذه الوقفة الواحدة التي وقفتها الأمة ضد هذا التصرف المشين والعمل الإجرامي الآثم. ولكن هذه البلاد لن تهتز بإذن الله من أي نوع من أنواع التهديد أو الابتزاز الذي يحاول النيل من ثوابتنا الإسلامية وسياستها وإن الأمة والدولة واثقة من أن خطواتها ثابتة على نهجها في شجاعة وصبر وحلم وتوازن.
* وقال إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة الشيخ عبد الرحمن الحذيفي: إنني أوصي بأن يكون الجميع يداً واحدة وقلباً واحداً ضد هذه الأعمال الإرهابية الآثمة لتدفن في مهدها، ويجب شرعاً البلاغ عن أي عمل من هذه الأعمال المجرمة بالرفع للسلطات ومن لم يفعل ذلك فقد خان الله ورسوله والمؤمنين. وإنا لندعو هؤلاء الذين تشربوا هذه الأفكار التكفيرية إلى أن يرجعوا إلى الله تعالى وأن يعودوا إلى رشدهم وألا ينجرفوا وراء أحد في الغي والضلال كائناً من كان وأن يقبلوا على العلم الشرعي من الكتاب والسنَّة وأن يسألوا أهل العلم عما يشكل عليهم ليرشدوهم ويزيلوا عن قلوبهم العمى وأن يحذروا من الأعمال الإرهابية المفسدة التخريبية التي أهدرت فيها الماء المحرمة والأموال المعصومة والحديث الشريف يقول: (لزوال الدنيا بأسرها أهون عند الله من قتل رجل مسلم).
* وقالت المعلمة بدرية ناصر الأحمدي:
كل لما هيئ له..!
كل فرد منا معلم في هذا البلد المعطاء، الكل يغرس بأمانة، والأمانة في ذلك أن نولي غرسنا رعاية تحتويهم لتحفظهم ولتقيهم من مزالق الحياة.
وتكمن مسؤوليتنا وخاصة نحن المعلمات بتنشئة الطالبات على الدين الصحيح وتأصيل العقيدة في نفوسهن، ليخرجن بقلوب حيَّة مؤمنة إيماناً لا يزعزع!!
ألم نعلمهن سارعي للمجد والعلياء، لنشعرهن بمعانيها قبل حفظها، ولنعلمهن الانتماء للوطن والاعتزاز به كيف يكون؟ لنشعرهن بأن البناء الصحيح السليم لأي مجتمع لا يقبل لبنة متهالكة القوى، صدئة العقول، متذبذبة الآراء، فكيف بنا ونحن أعز الأوطان؟ ألا نمتلك طهارة الدنيا بمقدساتنا؟ ألم نرزق بقادة أوفياء لكل شبر فيها؟ ألا نشعر بأن كل فرد في وطننا هو جد وأب وأخ وزوج وابن.؟ أليست كل نسائه جدة وأم وأخت وابنة؟ إذن ما الذي حدث؟؟!
لنعد النظر في تلك اللبنات المتهالكة، ولنعد إعمالها من جديد بحول الله وقوته، وإلا فلن يتخاذل وطننا بدونهم، ولن يضيره وخز فئة صدئة لأن أساسه أقوى من أن يهز إننا نحميه حتى بقلوبنا ونلهج له بالدعاء، ستبقين أمناً مملكتي رغم أنوفهم!!
* وقال مدير مدرسة طارق بن زياد الابتدائية: الأستاذ خالد بن علي العبيد قال تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (بعثت لأتمم مكارم الأخلاق). وكذلك قال الشاعر:


إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

مما سبق نستشف من عقيدتنا السامية ولغتنا الجميلة أن التربية الأخلاقية هي نعمة حياة الإنسان لخير البشرية والتقدم الحضاري، بعكس ما أراد الإنسان الشرير (الإرهابي) الذي يريد هدم كل خلق طيِّب وحياة سعيدة وجميلة.
والإرهاب نقيض الأمن تماماً.
* وقال الطالب مشاري سليمان العلوش (المرحلة الثانوية): حلم (يراودني منذ كنت في المرحلة الابتدائية وهي أن أكون ضابطاً لا أعرف لمَ؟ ولكن لأنني أحس بالانتماء لوطني من خلال دفاعي عنه.. وأتمنى أن أكون الآن لأساهم في قمع هؤلاء الخونة، فكلما رأيت صور أبناء الشهداء أو ذويهم زاد بي الشوق أن تمضي الأيام وأحقق (حلمي).
* وقال الطالب عبد العزيز سليمان العلوش (المرحلة الثانوية):
عندما يدور الحديث عن الإرهابيين تذرف مني دمعة ليس خوفاً ولا رهبة ولكن شوقاً لأقف أمامهم وأحاربهم بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى.. بقلمي.. بروحي.. بلساني، حتى الأطفال نجد فيهم هذا الشوق عندما يتحلون بملابس الشرطة ويرفعون مسدساتهم تخيلاً وأيديهم نصراً ولن يخيب الله أملنا بالقضاء عليهم.
* وقال الطالب الجامعي رائد محمد الحميميدي: منذ عصور طويلة وجزيرتنا تنعم بالأمن الذي هو أعظم نعمة امتن الرحمن بها علينا، ولكن هذه النعمة تكاد تتعثر منذ بدأت أفكار وعقول أناس تظهر، أناس لم يعرفوا للإسلام والمسلمين طريقاً، وهم ما يقال عنهم (إرهابيين) فهم قد أزاحوا أمن هذه البلاد بأفكارهم الهدامة، فإذا بهم سلبوا شعور أمن دافئ، وأهدوا لنا شعور قلق دائم.
فها هي أرضنا تتشبع بدماء أناس أبرياء، فما من شكوى إلا لله وما من سؤال إلا له سبحانه، فلنكن يداً واحدة لكي نسترد ما سلب منا من شعور.
* وقالت الوالدة: صيتة حمود العتيبي: حسبنا الله ونعم الوكيلë فنحن ولله الحمد في أمن وأمان ولم يسبق أن حدثت عندنا في بلدنا هذه الأعمال الشريرة والتي يمثلها شرذمة برئ منهم الله ورسوله ولا يتصل بالإسلام بأي صلة وإلا متى كان إهدار دم الأبرياء من الإسلام، والله أنه الكفر بعينه ولكن نسأل الله جلت قدرته أن يفضح أمرهم وأن يسارع في كشفهم وأن يجعل أمرهم في وبال وعملهم جدالاً وأن يجعل الدائرة تدور عليهم عاجلاً غير آجل يا رب العالمين.
* وقالت الخالة أم محمد: والله إنه عمل يزلزل الفكر ويشيب الرأس فهل يُعقل أن تحدث هذه الأعمال الإجرامية في بلد آمن مثل بلاد الحرمين الشريفين التي خصها الله سبحانه وتعالى بالأمن والأمان.. كيف يتجرأ هؤلاء الخونة على خوض مثل هذه الأعمال السيئة في هذا الوطن الغالي.. ولكن تبت أيديهم إن ربك لبالمرصاد وخلفهم رجال أتقياء أقوياء لا يعصون الله ما أمرهم.. اللهم أسألك بقدرتك واستجير بعفوك أن لا تجعل لهم علينا سلطاناً وأن لا تمتحنا بديننا وبلادنا يا رب العالمين وأن تعجل بنصرنا وأن تثأر لدماء الأبرياء المساكين الذين تركوا خلفهم أمهات ثكلى وزوجات أرامل وأطفالاً أيتاماً، اللهم اجبر كسرهم وقوِ عزيمتهم وأحسن عزاءنا وعزاءهم يا رب العالمين إنك القادر على ذلك وأنت حسبنا ونعم الوكيل.
* وقال الطفل محمد - ابن الشهيد تركي العتيبي - (لو أعرف من اللي أخذ أبوي كان قتلته بالمسدس.. أبوي قوي ويشتغل بالشرطة وشلون أخذوه المجرمين وتركوني لحالي بدون أبو؟!!).
* وقالت أم مشاري: هذا العمل الإجرامي الذي يتم الطفل محمد وغيره من الأطفال عمل خطير وعقابه عند الله كبير فما ذنب الطفل محمد وغيره من أبناء الشهداء أن يدفعوا ثمن أفكار ضالة وعقول متحجرة.. من وراء هؤلاء الخلية الإجرامية؟ من يدبر لهم؟ من له المصلحة في زعزعة الأمن واضطراب المواطنين وسفك دماء الأبرياء.. وماذا يريدون ما هي مطالبهم؟ هل يريدوننا مثل الدول الأخرى التي لا تحكم بشرع الله ولا تدين بدين.. أم يطالبون بالحرية غير المسؤولة؟ أتمنى أن أعرف ماذا يريدون وما هي مطالبهم؟
* وقالت الطالبة في المرحلة الابتدائية: رغد محمد العميم لقد تعلمنا من أولى ابتدائي حب الوطن والإخلاص له وكنا نردد مع تلفزيوننا سارعي للمجد والعلياء.. حتى عاش المليك للعلم والوطن.. إلى أن أدركنا أن حب الوطن والإخلاص له واجب على كل مسلم ومسلمة ويجب أن نتعاون مع رجال الأمن ومساعدتهم في القبض على المجرمين الحاقدين الذين يزعزعون الأمن ويقلقون راحة الوطن أتمنى من كل قلبي وجميع زميلاتي أن يتم القضاء على المجرمين بأسرع وقت ممكن.
* وقال الطالب بالمرحلة الابتدائية عبد الرحمن خالد النعيم هؤلاء المجرمون الذين يدعون البطولة جبناء جداً وإلا لماذا يختفون في الظلام وينفذون خططهم الإجرامية ويهربون مثل النعامة.. إذا كانوا على حق لماذا لا يواجهون الشرطة والناس ولكن لأنهم بعيدين عن الحق وعملهم هذا جريمة كبيرة يهربون من الأنظار ولكن أملنا كبير في رجال الأمن في القبض على هذه الفئة الضالة بأسرع وقت وأتمنى أن يعذبوهم ويحرقوا قلوبهم كما أحرقوا قلوب الكثير من إخواني الصغار الذين فقدوا آباءهم بدون ذنب.
* وقالت السيدة سلطانة حسين العساف (حرم وكيل محافظ الرس) لا شك أن هذه الجرائم التي تحدث في بلاد الحرمين وهذا الخلل العظيم الذي يحدثه رجال الظلام عمل مكروه مشين ونبذه الله جلت قدرته في كتابه الكريم حين قال: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }.
فليبشروا بالخزي في الدنيا وفي الآخرة يخلدهم رب العزة في نار جهنم.. ولكن والله إن أعمالهم هذه لا تزيدنا إلا قوة ومتانة والتحاماً مع ولاة أمورنا، فنحن كلنا فداء للوطن ولن يثنينا عبث العابثين ولا كيد الكائدين، ونسأل الله عز وجل أن يعجل بفرجه وأن ينتقم لكل أم ثكلى.
* وقالت الطالبة الجامعية (يسرى ياسر العتيبي) لا بد أن نكون جميعاً رجال أمن نسعى لحماية الوطن وقمع رؤوس الظالمين الذين يسعون في الأرض فساداً. لا بد أن نضع أيدينا بأيدي رجال الدولة للذود عن الوطن الغالي والقضاء على هذه الفئة الضالة وصدقوني أن رجال الأمن وحدهم لن يتمكنوا من كل شيء ما لم نكن لهم عين الرقيب ونتعاون معهم في حمايتنا من هذه اليد الغاشمة كلنا يا زميلاتي لا بد أن نكون رجال أمن.
* وقالت: الأستاذة دلال الحربي: أين دور أئمة المساجد؟ لماذا لا ينادون في خطبهم ويحثون المواطنين على الوحدة والتعاون؟ لماذا لا يزالون يتحدثون عن عباءة الكتف والنمص - مع أهمية ذلك - ونحن في محنة لا يعلمها إلا الله.. لماذا لا يفقهون الناس بواجباتهم تجاه وطنهم وأن حب الوطن من الإيمان وله علينا واجبات عظمية ودين أعظم ولا بد أن نرده في حمايته والذود عنه.
يا أئمة المساجد الأمر أعظم والله من عباءة الكتف فهلاَّ أديتم دوركم في هذه الظروف العصيبة.
* وقال العم أبو علي (رجل مسن): والله يا ابنتي لم يحدث عندنا في زمننا هذه الأعمال القبيحة.. سوَّد الله وجههم وجعل الله عملهم يرتد عليهم، فهذا بلد آمن منذ أن وحَّد أطرافه الملك عبد العزيز - رحمه الله - وحكم فيه بكتاب الله وسنَّة نبيه صلى الله عليه وسلم.. ماذا يريد هؤلاء المجرمون أمن وأمان ولله الحمد لا يوجد عندنا حروب ولا مجاعة ولا اغتصاب ولا سرقات مثل بقية البلاد فماذا يريدون غير هذه النعم العظيمة هل هذا واجب الشكر لله على نعمه وهل هذا حق الوطن عليهم بدلاً من حمايته يزعزعون أمنه ولكن اللهم أفسد جمعهم وأجعل أمرهم بينهم شتات.
* وقالت الأستاذة ابتسام المحمد (مديرة مدرسة): لا بد من تكثيف برامج التوعية عبر التلفاز والإعلام المقروء والمسموع ولا بد لوزارة المعارف من التعميم على مدارس البنات والبنين لتخصيص عشر دقائق على الأقل في الطابور الصباحي للتحدث عن الإرهاب وتوعية الطلاب والطالبات بأساليبهم والتحذير منهم وحثهم أيضاً للتعاون مع رجال الأمن والإعلام عن أي أمر يشعرون أنه مريب وغير مريح.. والله أن الأمر عظيم ويحتاج إلى وقفة من كل مواطن ومواطنة كلنا يجب أن نقف صفاً واحداً لحماية الوطن وكشف هؤلاء المجرمين.
* وقالت الطالبة في المرحلة المتوسطة (أفراح المطيري): إنهم يعتبرون أنفسهم مصلحون ومجاهدون ولكن هم للأسف يخربون ويفسدون ويحرفون دين الله ويقتلون أنفساً بغير حق فو الله لوهيأت الفرصة للمسلمين وتكاتفوا لمحوهم ومحو معتقداتهم الضالة.
* وقالت الطالبة: هلا مشعل الحربي: آه لو كان بوسعي الدفاع عنها والله لفعلت.. كانوا يريدون أن يهتز أمن الدولة لكن لا يستطيعون فعل ذلك ألم يعلموا أن حب الوطن ازداد في قلوبنا وازددنا قوة فأنا افتخر بكل شهيد مات وهو يحمي بلاد الحرمين وأقدم عزائي لأسر الشهداء وأتمنى من الله لهم الرحمة.
* وقالت الطالبة في المرحلة المتوسطة (إيمان غالب العتيبي): طالبة في الصف الثالث ليس بوسعها إلا سلاح واحد سلاح أعظم سلاح تعتز به كل طالبة علم تجاهد به هذه الأعمال الشنيعة ممن ادعوا أنهم مصلحون وهم إرهابيون ألا وهو القلم، سأكتب وأكتب ضد هذا العمل حتى يتلاشى من البلاد وتبقى في أمنها الدائم حفظها الله لنا دائماً إن شاء الله.
* وقالت الطالبة في المرحلة المتوسطة (العنود عواض المطيري): حين بلغني الخبر فجعت بشباب قدَّموا أرواحهم وأموالهم رخيصة للوطن فأعجبت بشجاعة وهبها الله لهم وانتماء لمملكتهم ومملكتي الغالية. تمنيت من الله لو أنه وهبهم عمراً أطول لتغرد الدنيا بهم وتزداد جمالاً، ورافق كل هذه الأمنيات حزناً عليهم.. حينها ظهر بريق ولمعان جوهرة كننتها بين جفني ظهرت في لحظة حزن.
ومن الغريب والمستغرب الذي يجعل الوالدان شيباً أن من أودى بحياة عماد يرقبنا ورمز قوتنا هم شباب مثلهم مسلمون وعرب والأكثر من ذلك أنهم سعوديون.
فيا حسرة على فراق شباب جعلوا وطنهم في أعلى القمم ويا حسرة على بقاء شباب ضلوا السبيل وأخذوا يسعون في أن يكون وطنهم في أدنى الحفر.
* وقالت: إحدى الموجهات: صدقوني أن هذا الأمر خلفه مخطط خطير وخلية إجرامية كبيرة وضعت ضمن أهدافها تدمير الإسلام والمسلمين وزعزعة الأمن الذي هو من سمات بلادنا الغالية والذي يؤسفنا أن أبناءنا الشباب المتطرفين هم الأداة في أيدي هؤلاء المجرمين وهم الذين ينفذون هذه المخططات الإرهابية تحت مسمى الإسلام ومحاربة الكفار.. ألم يوضح جلت قدرته نوع العلاقة التي تربطنا بهؤلاء الأجانب الذين لا يدينون بديننا وجعل سبحانه طعامهم حلاً لنا وطعامنا حلاً لهم وهم في بلادنا سخرهم الله لخدمتنا وأن الذي يربطنا بهم بمثابة العقد الذي لا يخونه إلا منافق.. هل هؤلاء المجرمون أكثر إداراكاً والتزاماً من علمائنا الأفاضل كيف يعتقدون أن سفك الدماء ضمن الإسلام وأنهم بدافع الغيرة على الإسلام يفجِّرون في كل مكان ويقتلون الأبرياء.. هذا والله هو الغلو في الدين وقد نهى الله عنه ورسوله وسوف يعلم المجرمون أي منقلب ينقلبون.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved