بنزول الاتصالات وسافكو والراجحي
السوق تخسر جزءاً طفيفاً من عافيتها بسبب الضغط القيادي

* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
فقد محرك الأداء الكلي جزءا مما استرده بسبب التوجه السلبي القائم على زيادة العرض بما فيها القيادية مؤدياً إلى خسارة بسيطة برزت عند اقفال السوق لم تتجاوز 10 نقاط مغلقاً على 5425 نقطة مرتبطا بالحجم الطفيف الذي نزلت به الأسعار وظهر أغلبها في قطاع الصناعة حيث هبطت سافكو 1.59% بمقدار 4.75 ريال إلى 294 ريالا بتدوير قليل غير معهود لم يتجاوز 87.6 ألف سهم كذلك سابك بتراجعها 2.75 ريال إلى 447.75 ريال بحجم 334 ألف سهم كما قادت المصافي قائمة الانخفاض بمعدل 2.14% إلى 320 ريالاً.
يلي ذلك قطاع الاتصالات الذي أسهم في عملية الضغط بكمية 318.6 ألف سهم خسرت بها 3 ريالات واغلقت 514 ريالاً، ويأتي قطاع الزراعة ثالثا بقوة متواضعة مثلها تبوك بتدني 2.13% فاقداً 3 ريالات إلى 138 ريالاً.
كما مثل اسمنت تبوك هبوط قطاعه عقب موافقة الجمعية الحادية عشرة المؤجلة على توزيع أرباحه بنسبة 10% من رأس مؤثرا سلباً على أدائه في وقت فقدان تأثير الخبر مقيدا انخفاضه 1.70% ليصل إلى 231 ريالاً.
وأثر تقليص أداء الراجحي على قطاعه عندما هبط 5 ريالات إلى 1145 ريالا ولكن كانت قوة الارتفاعات في البنوك الثانية اجتازت العاق من سهم الراجحي وسجل افضلية الصعود المصرفي السعودي للاستثمار 1.73% رابحا 5.5 ريال واقفل 323.5 ريالاً.
وحصر تحسن بعض الصناعيات نسبة الانخفاض في نطاق ضيق حيث اقفلت نماء بزيادة 12 ريالاً بنسبة الحد الأعلى بدون عرض لتبلغ 133 ريالا متفاعلة ب2.6 مليون سهم متقدمة بذلك لقائمة الصعود.
من ناحية أخرى سيطر سهم المواشي على نشاط السوق بكمية 6.7 ملايين سهم تدنى من خلالها ربع ريال إلى 84.75 ريالاً، وحافظ سهم الكهرباء على مستواه عند 109 ريالات أثناء 3.1 ملايين سهم تم بيعها.
هذا وقد بلغت قيمة الأسهم المتداولة 6.233 مليون ريال منفذة 41.7 مليون سهم تداولتها 71 شركة معظمه ارتفع وخسر منها جزءا ليس بالقليل في حدود 29 شركة.