* واشنطن - (رويترز):
قال وزير الخارجية الأمريكي كولن باول يوم الإثنين: إن الحكومة الانتقالية التي من المقرر أن تتولى السلطة بالعراق في أول يوليو/ تموز المقبل سيكون عليها أن تفوض بعضا من سيادتها للقوات التي تقودها الولايات المتحدة لبعض الوقت. وقال باول أيضا إن الولايات المتحدة ستنتظر بعض الوقت كي ترى ما إذا كانت الدوريات الأمريكية العراقية المشتركة يمكن أن تنجح في الفلوجة قبل أن تقرر ما إذا كان ينبغي القيام بعمل عسكري هناك.
ومع اقتراب الموعد للتسليم الرسمي للسلطة إلى العراقيين في 30 من يونيو فان سلطة الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة تسعى جهدها إلى إخماد تحد لسيطرتها العسكرية في الفلوجة وتفادي تهييج الرأي العام العراقي.
وتحاصر القوات الأمريكية المدينة التي يقاتل فيها المقاومون السنة قوات مشاة البحرية الأمريكية منذ ثلاثة أسابيع، وقال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس الأمريكي جورج بوش طلب من القادة العسكريين الاستمرار في المحادثات لمحاولة الوصول إلى حل.
وقال باول ما ننتظره غدا هو بدء دوريات مشتركة وأن نرى هل .
وقال باول سيتعين حجب بعض من سيادتها(الحكومة الانتقالية) إذا جاز أن أعبر عنها هكذا أو تقييدها مع تفهم من جانبهم انه من المهم أن تستطيع القوة المتعددة الجنسيات العمل تحت قيادتها.
وأعرب كولن باول عن أمله (الإثنين) بأن يشجع قرار دولي جديد حول العراق دولا أخرى على إرسال قوات على الأرض، بعد أن أعلنت دول مشاركة في التحالف بقيادة الولايات المتحدة عن سحب قواتها من العراق.
وقال باول بعد لقاء مع وزير الخارجية الدانماركي بير ستيغ مولر إن قرارا جديدا صادرا عن الأمم المتحدة سيكون مناسبا من أجل زيادة عدد المساهمين في إرسال قوات إلى العراق وفي أشكال الدعم الأخرى، في وقت نتجه فيه إلى نقل السيادة إلى العراقيين.
|