* حائل - عبدالعزيز العيادة - حمد الغصوني:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل أن ما يحدث في هذه الأيام من شرذمة شاذة باغية، هم في الحقيقة قد رسخوا التميز الذي يعم هذه البلاد وهو اللحمة القوية التي تجمع بين ولي أمر هذه البلاد والشعب وأن أول الخصوم ضد ما يحدث المدارس وتحديداً الأساتذة الذين أوكل لهم تربية هذا الجيل.
وعبر سموه عن سروره وهو يرى كوكبة من المتفوقين سلوكيا وعلميا بحائل من مراحل التعليم المختلفة خلال رعاية سموه للحفل الذي أقيم أمس الأول الاحد للمتفوقين علميا وسلوكيا وقال سموه إن هذه الليلة لها طعم خاص ونحن نحتفل بأبنائنا المتفوقين الذين يتبعون جادة متأصلة في هذا المجتمع لحب التفوق وكسب العلم وأود في هذه الليلة أن أوجه عناية خاصة لعلاقة مثل هذه المناسبات بمستقبل البلاد ونحن ولله الحمد نعيش هذه المناسبات بمستقبل البلاد ونحن ولله الحمد نعيش في مجتمع مسلم أساساً وفرعاً ونتاجاً.
مبيناً سموه مسؤولية المعلمين في هذا الجانب بأنها مسؤولية عظيمة ويجب أن يخافوا الله عز وعلا في كل شيء وفيما يقدموه لطلابهم ولا يجب في أي حال من الأحوال لبلد مثل هذا البلد الذي أسس على الدين العظيم في قوانينه وأنظمته وتوجهه أن تصل بنا الأمور لمثل هذه الحالات المؤلمة التي يحس لها الإنسان مهما كان موقعه أو مكانه بألم عظيم.
مؤكدا سموه أنه إذا ما كان هناك بحث - وهو ما سيحصل - لخلفيات هؤلاء المجرمين سوف نجد أن هناك خللاً ما في حياتهم سواء كانت العلمية أو التربوية وبالتالي فإن هذا الأمن العظيم الذي تتمتع به البلاد ليس حكراً على رجال الأمن فقط ولن يتحقق برجال الأمن أو بالسلاح وبالطائرات والقوة العسكرية وإنما يتحقق أولاً وقبل كل شيء وبعده بتوفيق الله عز وعلا والشيء الآخر أن على كل واحد منا أن يخاف الله في نفسه وفي أبنائه وأن يقوم بتربيتهم التربية الصحيحة فلا يوجد في هذه البلاد أحزاب ولا يوجد طوائف فنحن كلنا مسلمون وكلنا سعوديون ونؤمن بالله ربا وبولي الأمر وليا ويجب أن نرسخ هذه الفكرة وأن نجعل من أبنائنا الطلاب الجنود الحقيقيين في المستقبل لمحاربة مثل هذا الشذوذ.
وكان الحقل قد بدئ بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة لمدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الدكتور رشيد العمرو.
ثم القيت كلمة الطلاب المتفوقين، بعد ذلك قام سموه بتكريم الطلاب المتفوقين والمعلمين المتميزين والقطاعات المشاركة في برنامج جائزة سموه للمتفوقين سلوكياً.
|