* الجوف - صالح النازل:
أبدى عدد من مواطني منطقة الجوف استنكارهم الشديد لما حدث من تفجير في مدينة الرياض والذي استهدف مبنى الأمن العام بالرياض وقالوا إننا باسم أهالي المنطقة عموماً نجدد الولاء لحكومتنا الرشيدة ونعاهد الله ثم نعاهدها على الذود عن هذا الوطن وترابه بكل ما نملك.
وقد التقينا في البداية بالمواطن جاسر غضيان الشراري الذي قال: يجب علينا كمواطنين أن نقف يداً واحدة وسداً منيعاً للحفاظ على مكتسباتنا على الصعيد الديني والثقافي والاجتماعي والوطني أمام هذه الفئة الضالة الباغية والتي غرر بها من لا يعرف الوجه الحقيقي والمشرق لوطننا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وكافة المسؤولين وأقول ما هو المؤمل من فئة خانت وطنها أليست جديرة بأن تخون مواطنيها، دمت يا وطني عالياً لا يضرك كيد الكائدين ونحن فداؤك بكل ما نملك معاهدين الله ثم ولي الأمر بأن نكون الأوفياء المخلصين لك ما دامت السموات والأرض. كما التقينا بالمواطن حمدان مبارك الزارع حيث قال إن هذا العمل دخيل على مجتمعنا السعودي ونحن كسعوديين نشجبه ونستنكره بكافة أشكاله وصوره وترفضه كافة شرائح المجتمع وان مثل هذه الأعمال المروعة للآمنين وما يصاحبها من تخريب للممتلكات لا تجني منه سوى الضرر، وقال إننا كمواطنين متمسكون بقيادتنا وولاة أمرنا معاهدين على كل ما من شأنه المحافظة على هذا الوطن ومقدراته.
فيما عبّر المواطن فرحان مدشر الرويلي عن شعوره تجاه ما حدث من تفجير لمبنى الأمن العام في الرياض قائلاً: إن جميع الشعب السعودي والمسلمين المخلصين عامة يشجبون ويستنكرون ما قام به هؤلاء الشرذمة الصغيرة في عقولها من أعمال تخريبية لديارهم ووطنهم وهي التي لا تمت للإسلام بصلة واعتبرها الرويلي محاولة لزعزعة أمن بلادنا الغالية التي تكفل رب العزة والجلال بضمانه وهي محاولة للتشكيك بثقة الشعب بقيادته والتي لن تتأثر بل ستزيدنا ثقة بقيادتنا وولاة أمرنا وتجعلنا صفا واحدا لمحاربة هذه الفئة الضالة المغرر بها من قبل أياد خارجية. وقال المواطن محمد إبراهيم العلي: لقد آلمنا وبث في قلوبنا الحزن هذا التفجير الذي طال مبنى الأمن العام في الرياض وما صاحبه من قتل للأنفس البريئة التي حرم الله قتلها إلا بالحق. وأضاف ان الإسلام يمقت هذه الأفعال ويبرأ منها بل شدد على أن من يقترف فإنه حسابه شديد وعذابه أليم ونحن نرفض هذه الأعمال الترويعية ونؤكد بأن عملهم مشين ومرفوض ولا يؤيده أصحاب الفطرة السليمة، مجدداً العلي في ختام حديثه الولاء والعهد لحكومتنا الرشيدة.
كما عبّر المواطن خالد بن أحمد الدابس قائلاً: إن الأمن يعتبر نعمة عظيمة من نعم الله عز وجل وهي والحمد لله من أبرز ما يميز هذا الوطن الغالي وان ما حدث من تفجير في مدينة الرياض وما تبعه من خراب وقتل وترويع للآمنين لهو أمر يتنافى مع أحكام شرعنا المطهر وليعلم هؤلاء الشرذمة بأن أمن هذه البلاد الطاهرة لن يتزعزع مهما حدث وأضاف بأننا رغم كل شيء تبقى ثقتنا في حكومتنا الرشيدة متينة وقوية مبدياً الدابس تفاؤله بأن هذه الطغمة الفاسدة لن تعمرّ كثيراً وسوف تصل إليها يد العدالة وتنال جزاءها الذي تستحقه.
بينما قال المواطن دحام الرويلي حول ما حدث من تفجير في مدينة الرياض إن مما يبعث على الحزن أن يعتنق بعض شبابنا فكراً مشبوهاً ومضللاً من أعداء الدين والعمل على تبنيه على أنه من الجهاد وهو عكس ذلك وقال إن من الواجب على المسلم ان يحتاط لدينه بآداب وتوجيهات القرآن والسنة النبوية وان يكون من الوعي والادراك ما يفرق به بيّن الحق والباطل كما ان من أوجب الواجبات العمل على متابعة النشء مجدداً الرويلي الولاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني معتبراً ما حدث شيء لا يهزنا كشعب بل سيزيد من تماسكنا.
وفي ختام لقاءاتنا مع المواطن محمد نايف الخضع الرويلي وذلك حول ما حدث من تفجيرات في مدينة الرياض حيث قال نايف بأن على أبناء الإسلام ان يفطنوا إلى ما يحاك لدينهم ووطنهم من مخططات إجرامية وما ينسجه أعداء الله ورسوله من مكائد تمخضت عن هذه الأعمال الإرهابية التي لا تمت للإسلام بصلة وقال إننا كمواطنين نعبر عن أسفنا الشديد لما يحدث في أرض الحرمين الشريفين مستنكرين كل الاستنكار هذه الأعمال الدخيلة على مجتمعنا الذي عرف عنه العفو والتسامح مجدداً العهد لحكومتنا الرشيدة ومؤيداً لها في كل ما تتخذه من إجراء يكفل لهذا الوطن أمنه واستقراره.
|