** جميل جداً.. أن تُنشر بعض الأخبار الأمنية.. التي تعكس للناس عدة أمور..
** أولاً.. حجم ما يراد لهذا الوطن.. ويعكس.. كم هو مستهدف.. وكم من الأخطار تتجه إليه وتواجهه.
** ثانياً.. هذه الأخبار.. تعكس أيضاً.. أن الأخطار لها أكثر من شكل.. وأكثر من تحدٍّ.. وأكثر من وجهة.
** ثالثاً.. جاهزية ويقظة وحضور الأجهزة الأمنية.. التي تحرس بإذن الله.. قارة بأكملها.. لها آلاف الكيلومترات حدود.. ولها آلاف الكيلومترات شواطئ.. فالمسألة.. تحدٍّ كبير بين رجال الأمن وبين من يستهدف هذا الوطن بسوء.
** قطاعات وزارة الداخلية.. كلها حضور وتيقُّظ..
** حرس الحدود جاهز في كل نقطة وكل مفصل من الحدود.. شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً..
** هو جاهز بدورياته وبرجاله وبآلياته.. ودوماً.. يسقط محاولات تهريب ومحاولات تسلل.. ومحاولات لا تريد للوطن خيراً.. وقد سطَّر رجاله بطولات وأمجاداً.. وضحوا في كل ميدان..
** أما الشرطة.. وقوات الطوارئ.. وقوات الواجبات والمهمات الخاصة.. فلهم حضور الأبطال..
** سطَّروا ملاحم في الفترة الأخيرة.. تعكس لنا جاهزيتهم ويقظتهم وحضورهم وشجاعتهم.. وتعكس لنا.. كم هم في مستوى التَّحدي.. وكم هم.. في مستوى الحدث.. وكم تحطَّمت أمام قوتهم وشجاعتهم.. محاولات باءت بالخسران والخزي والخذلان.
** لقد قبل هؤلاء الأبطال.. التحدي وخاضوا معارك وطنية أثبتوا لنا.. أنهم لها.. وأنهم رجالها.. وأن القضية بالنسبة لهم.. معركة فداء.. فأنقذوا الوطن والمواطن من أشرار لا يريدون للوطن خيراً..
** أشرار حملوا أطنان المتفجرات وأرتال الأسلحة لِذَبْحِنا.. رجالاً ونساءً.. وشيوخاً وعجزة وأطفالاً ومدنيين آمنين.
** والحديث عن هؤلاء الأبطال.. يحتاج إلى مساحات.. لأنهم بالفعل.. رفعوا رؤوسنا.. وقالوا لنا.. ناموا وأنتم آمنون.
** أما الجوازات.. فهي فلتر آخر.. يخوض تحدِّياً آخر..
** هي لها مهماتها وواجباتها.. ولها عملها الخطير الحساس..
** ورجال الجوازات.. أثبتوا حضورهم وكفاءتهم وشجاعتهم أيضا.
** ورجال المباحث.. خاضوا التحدي كما خاضوه من قبل.. وطاردوا هؤلاء المفسدين الأشرار.. واجتثوهم من جحورهم.. وأراحوا الوطن من مصائب وكوارث كانت تنتظر الآمنين.
** رجال المباحث.. كانوا العين الساهرة.. واليد المدافعة.. والعقل المفكر الناضج.. وكانوا يعملون حيث ننام.. ويدافعون حيث نرتاح.. ويحرسون المال والولد والعرض والنفس.. دون كلل أو ملل..
** سجلوا أمجاداً.. وسطَّروا بطولات.. وقبلوا التحدي كما قبلوه من قبل.
** وهكذا رجال مكافحة المخدرات.. الذين كانت بطولاتهم مشهودة.. ومهمتهم.. حراسة العقول.. مِمَّن يستهدفون عقولنا وعقول شبابنا..
** فضحوا هؤلاء المجرمين.. وقدَّموهم للعدالة.
** وهكذا رجال قوات الأمن الخاصة.. الجاهزون الحاضرون.. والسَّند القويُّ للشرطة.
** هناك رجال وشباب.. عينهم على الوطن..
** تدربوا أفضل تدريب.. ومهماتهم أكبر وأعظم.. ونحن كلنا.. نعرف من هم هؤلاء الرجال.
** وهكذا رجال المرور والدفاع المدني وسائر قطاعات الأمن الداخلي بدون استثناء.. وهم كما عوَّدونا.. جاهزيةً وحضوراً وشجاعةً وفداءً في ميادين الفداء.
|