* الرياض - واس:
وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني برقية شكر جوابية لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك.
وقال سموه (تلقينا برقية سموكم التي بعثتموها الينا اثر التفجير الاجرامي الآثم الذي وقع في مدينة الرياض على يد فئة منحرفة ضالة مجرمة وما نتج عنه من قتلى وجرحى وما سببه من خسائر مادية بغية زعزعة الامن وترويع الآمنين).
وشكر سمو ولي العهد سمو أمير منطقة تبوك وأهالي المنطقة على ماعبروا عنه من مشاعر طيبة وروح وطنية صادقة وشجب وتنديد بهذا العمل الاجرامي الآثم الذي استهدف رجال الامن المدافعين عن دينهم ووطنهم مؤكداً سموه أن هذا هو المتوقع من كل مواطن مخلص لدينه ووطنه وأمته.
وسأل سمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز الله سبحانه وتعالى أن يقي بلادنا كل مكروه وأن يقطع دابر المفسدين ومن يقف وراءهم ويرد كيدهم الى نحورهم وان يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جنته ويلهم أسرهم الصبر وحسن العزاء ويمن على المصابين بالشفاء انه قريب مجيب).
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني برقيات شكر جوابية لكل من فخامة الرئيس ياسر عرفات رئيس دولة فلسطين وفخامة الدكتور عبد القاسم صلاد حسن رئيس جمهورية الصومال ودولة السيد أحمد قريع رئيس وزراء دولة فلسطين ودولة السيد سليم الحص.
وأعرب سمو ولي العهد عن شكره لهم على ما عبروا عنه من شجب واستنكار للعمل الإجرامي الذي وقع بمبنى الإدارة العامة للمرور بمدينة الرياض وما نتج عنه من قتل لأنفس معصومة وما سببه من إصابات وترويع لعدد من المسلمين الآمنين من العاملين في مجال الأمن المكلفين بتوفير الحماية للمواطنين والمقيمين والمجاورين وكذلك المراجعين وعابري الطريق وما خلّفه من إتلاف للممتلكات من قبل فئة ضالة منحرفة سيطر عليها الشيطان بقصد زعزعة الأمن وإخافة الآمنين وتشبعت بأفكار بعيدة كل البعد عن الإسلام الذي حرم قتل الأنفس المعصومة وجعله قرينا للشرك).
وسأل سموه الله جل وعلا أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين عامة من كل سوء ومكروه وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يتغمد من استشهد من المسلمين بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جنته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل إنه سميع مجيب.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني برقيتي شكر جوابيتين لكل من فخامة الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا ودولة السيد توني بلير رئيس الوزراء البريطاني.
وأعرب سموه عن بالغ الشكر والتقدير لما عبرا عنه إثر الاعتداء التخريبي الذي استهدف مقر الإدارة العامة للمرور بمدينة الرياض وتعازيهما لأسر الشهداء واستنكارهما لهذا العمل الإجرامي الذي قامت به فئة باغية تمارس الإرهاب تحت ستار الإسلام. وسأل سموه الله سبحانه وتعالى أن يقطع دابر هؤلاء وأن يقي العالم شرورهم.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني برقية شكر جوابية لمعالي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
وقال سموه (تسلمنا برقيتكم المتضمنة شجبكم واستنكاركم وأعضاء مجلس الدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية للعمل الإجرامي الذي وقع بمبنى الإدارة العامة للمرور بمدينة الرياض وما نتج عنه من قتل لأنفس معصومة وما سببه من إصابات وترويع لعدد من المسلمين الآمنين من العاملين في مجال الأمن المكلفين بتوفير الحماية للمواطنين والمقيمين والمجاورين وكذلك المراجعين وعابري الطريق وما خلّفه من إتلاف للممتلكات من قبل فئة ضالة منحرفة سيطر عليها الشيطان بقصد زعزعة الأمن وإخافة الآمنين وتشبعت بأفكار بعيدة كل البعد عن الإسلام الذي حرم قتل الأنفس المعصومة وجعله قريناً للشرك).
وسأل سموه الله جل وعلا أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين عامة من كل سوء ومكروه وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يتغمد من استشهد من المسلمين بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جنته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل إنه سميع مجيب.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني برقية شكر جوابية لمعالي الدكتور محمد بن سعد السالم مدير جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية.
وقال سموه (تسلمنا برقيتكم المتضمنة شجبكم واستنكاركم والمشاركين في المؤتمر العالمي عن موقف الإسلام من الإرهاب المنعقد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للعمل الإجرامي الذي وقع بمبنى الإدارة العامة للمرور بمدينة الرياض وما نتج عنه من قتل لأنفس معصومة وما سببه من إصابات وترويع لعدد من المسلمين الآمنين من العاملين في مجال الأمن المكلفين بتوفير الحماية للمواطنين والمقيمين والمجاورين وكذلك المراجعين وعابري الطريق وما خلّفه من إتلاف للممتلكات من قبل فئة ضالة منحرفة سيطر عليها الشيطان بقصد زعزعة الأمن وإخافة الآمنين وتشبعت بأفكار بعيدة كل البعد عن الإسلام الذي حرم قتل الأنفس المعصومة وجعله قرينا للشرك).
وسأل سموه الله جل وعلا أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين عامة من كل سوء ومكروه وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يتغمد من استشهد من المسلمين بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جنته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل إنه سميع مجيب.
|