* صوفيا - (أ.ف.ب):
ذكرت وكالة الأنباء البلغارية ان موكب الرئيس البلغاري غيورغي بارفانوف الذي قام بزيارة مفاجئة امس الاول إلى العراق، تعرض لهجوم بإطلاق النار لم يسفر عن ضحايا، وقد وقع الحادث على الطريق بين القاعدة البولندية والقاعدة البلغارية في مدينة كربلاء.
وأضافت الوكالة ان تبادلاً قصيراً لإطلاق النار حصل بين مهاجمين مجهولين والموكب، وأعلنت الرئاسة البلغارية ان بارفانوف ورئيس اركان الجيش البلغاري الجنرال نيكولا كوليف، التقيا مساء الأحد في العراق الحاكم الأمريكي بول بريمر والجنرال ريكاردو سانشيز قائد القوات البرية للتحالف في العراق.
وقال الجنرال سانشيز ان قوات أمريكية خاصة في منطقة كربلاء ستبدأ بالتصدي لعناصر ميليشيا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، كما اوضحت الوكالة.
وأضاف ان فرقة خاصة من المدرعات ستنتشر في هذه المدينة، كما قالت الوكالة، وأوضحت الوكالة ان رئيس الأركان البلغاري طلب تسليم الفرقة البلغارية جزءاً من معدات الفرقة الهندوراسية التي ستغادر العراق.
وخلال لقائه مع بريمر، قال بارفانوف ان بلغاريا ستواصل الاصرار على مشاركة أقوى للحلف الاطلسي في العراق، وخصوصاً في المنطقة التي تتولى بولندا قيادتها حيث تنشط الفرقة البلغارية المؤلفة من 450 رجلاً.
وفي حديثه الى الفرقة البلغارية في كربلاء، ذكر بارفانوف ان النضال من أجل السلام في العراق بدا أصعب بكثير من الانتصار العسكري.
وأعلن قائد الفرقة البلغارية في كربلاء الملازم بيتكو ليلوف لوكالة أنباء فوكيس الخاصة ان الجنود البلغار فوجئوا كثيراً وفرحوا وتشجعوا بزيارة الرئيس بارفانوف القائد الاعلى للقوات المسلحة، وقد قتل ستة جنود بلغار في العراق منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وذكرت الرئاسة ان جثة جندي بلغاري وثمانية جنود بلغار بينهم سبعة يعانون من (اضطرابات المعركة) ومريض واحد، سيعودون الى بلغاريا.
ووزع حزب صغير في مدينة فليكو-تارنوفو منشورات تدعو الى انسحاب فوري للفرقة البلغارية في العراق، كما أعلن التلفزيون الخاص بي.تي.في.
|