ذكرت أنباء الكويت أن مجلس الأمة بحث في جلسته الأخيرة أمور النفط، وناقش فيه بعض النواب بإسهاب وموضوعية.
وقد تكلم النائب الدكتور أحمد الخطيب فشن حملة على الخبراء الذين استخدمتهم الحكومة ومنهم السيد عبدالله الطريقي ومما قاله:
«نرى أن الخلاف أو الفجوة بين الحكومة والمجلس سببه مجموعة من «الخبراء» ابتليت بهم الدولة يحاولون أن يضعوا الدولة - الحكومة في مشكلة مع المجلس.
جاء أحد الخبراء - يقصد عبدالله الطريقي - إلى مجلس الأمة في عام 64 وقال لنا، اذا لم يوافق المجلس على اتفاقية العوائد وقيمتها - في ذلك الوقت عشرة ملايين دينار- راح تخسر الدولة..ولم يوافق المجلس في حينها ولم تخسر الدولة، بل ارتفعت قيمة العوائد بعد سنة - من 64- إلى ثلاثة ملايين دينار.
في الحقيقة مشكلة الخبراء مشكلة .. ولا ندري ان كانت الحكومة هي التي تقول لهم ما يقولونه لنا، أم هم «قاصين» - ضاحكين- على الحكومة..
وقال لماذا نتهرب من سماع أي رأي مفيد؟ انه موضوع أساسي وخطير، وهو إلى جانب ذلك، باكورة عهد جديد بالنسبة لمجلس الأمة. ضروري التعاون والتشاور بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
الغريب إننا باستمرار «نجرجر» وراء الدول الاخرى، كلما أقدمت دولة على موقف معين مع الشركات قمنا ولحقنا بها.. لماذا لا ننفرد نحن بموقف؟؟
|