* الدمام - سامي اليوسف:
نتفق مع أقوال الاتفاقيين إداريين ولاعبين ومدرباً في أن اللجنة الفنية قصمت ظهر جاهزية فريقهم لمباراة الأهلي المؤجلة من خلال فترة التوقف الطويلة التي أضرت بالفريق فنياً ولياقياً.. لكن صوت المنطق يؤكِّد أن الجهازين الفني بقيادة المدرب الهولندي فيرسلاين والإداري برئاسة المشرف هلال الطويرقي والإداري خالد الحوار يتحملون الوزر الأكبر من مسؤولية خسارة موقعة الأهلي والابتعاد عن المربع الذهبي.. فالفريق كان يحتاج لإجراء مباريات ودية خلال فترة التوقف الطويلة كي لا يفقد لاعبوه حساسية المباريات، كما أن المدرب ارتكب جملة من الأخطاء الفنية خلال اللقاء أبرزها في مسألة التبديلات.. فالإبقاء على العبود احتياطياً لم يكن هناك ما يبرره وإخراج السهلي النشط في حين الإبقاء على السلبي جداً جونيور كان من الأخطاء التي تحسب على المدرب.. علاوةً على حالة التشتيت الذهني والتشويش على التركيز والجهد لدى اللاعبين بالموافقة على السفر إلى الكويت لحضور زواج زميلهم محمد السهلي قبيل مباراة الأهلي.
وهل يعقل أيضاً ألا يقدر المدرب الخبير فيرسلاين على إيجاد لاعب بديل في مركز محور الارتكاز علي الشهري طيلة موسم كامل في حال غيابه لإيقاف أو إصابة؟!
على الاتفاقيين أن يكونوا أكثر واقعية وشجاعة في الاعتراف وتحمل أخطائهم بدلاً من رميها على شماعة اللجنة الفنية.. فالجميع أخطأ في حق الاتفاق.
|