* جدة.. ليست فقط عروس البحر الأحمر، ولكنها أيضاً عروس للنهضة الاقتصادية والصناعية فهي تضم نماذج مشرقة للعمل الوطني وتضم صروحاً صناعية كبيرة يعمل أبناؤها دون ضجيج.من قصيدة النهر الخالد للشاعر محمود حسن إسماعيل أقتبس هذا (الكوبليه):
سمعت في شطك الجميل
ما قالت الريح للنخيل
يغرد الطير أم يغني
ويشرح الحب للخميل |
* من حين لآخر تطالعنا الصحف بأخبار عن جرائم شاذة وأمراض لم نعرفها من قبل تختفي الأخبار ثم تظهر من جديد، أمراض مثل أي أمراض في أي مجتمع.. لكن هل ترقى لمعدل خطر.! هذا هو السؤال.. ما يجمع هذه الظواهر والأمراض حوادث الرياض الأخيرة مثلاً هو أنها تفوح منها روائح المجتمعات المغلقة.. ظواهر كنا نسمع عنها لدى الآخرين، فأصبحنا نلمسها واقعاً لدينا.. لماذا كان مجتمعنا محصناً ضد هذه الأمراض..؟ وإن شاء الله لا يزال.. فهذه أمراض مجتمعات مغلقة طارئة والدولة الجليلة قوية بقيادتها ورجالاتها الأوفياء وسوف لن يطول القضاء على هذا الشرائح المظلمة الظالمة المغلقة الطارئة التي ينفر منها مجتمع الحرمين الشريفين، نحن طوال الوقت نردد قولاً وفعلاً واجب حب الوطن، وضرورة الانتماء إليه طوال الوقت على مختلف مراحل عمرنا مطالبون نحن المواطنين والمواطنات أن نحب أرض الوطن، نحب سماء الوطن نحب نبل الوطن، نحب رائحة الوطن نحب أخطاء الوطن، ونعشق تراب الوطن، طوال الوقت على مر الأزمنة والعصور، مطالبون نحن المواطنين والمواطنات بأن ننتمي إلى تاريخ الوطن، ننتمي إلى تقاليد الوطن. ننتمي إلى زعماء هذا الوطن، ننتمي إلى رموز الوطن ننتمي إلى معارك الوطن، ننتمي إلى أفكار الوطن ننتمي إلى عقيدة هذا الوطن، ننتمي إلى سلوكيات هذا الوطن.
* قول للدكتور غازي القصيبي أعجبني كثيراً: (العروبة ليست رداء نخلعه ونلبسه عندما نريد، وإذا تخلَّيت عن عروبتي فسأصبح شبحاً باهتاً لحضارات أخرى).
|