قتلوا الرجالَ ويتموا الأبناءَ
سفكوا الدماءَ ورملوا الحسناءَ
عاثوا فساداً بالبلادِ ودمروا
كلَ المبادئ روعوا الأمناءَ
فجعوا الرضيعَ بدون أي مبرر
هدموا المساكنَ دمروا الأحياءَ
ما ذنب وجدان التي تبكي لها
كل النفوس، تودعُ الأحياءَ
والأم تبكي من لظى فقدانها
يا حر قلبٍ ودَّع الأجزاءَ
حرقوا المكاتبَ أشعلوا نيرانهم
جرحوا البريء ومزقوا الأعضاءَ
غدروا الذي يسعى لأمن بلاده
هجرَ الحياة وودعَ الآباءَ
يقضي اللياليَ ساهراً متحفزاً
يحمي الحدودَ يطاردُ الجبناءَ
يصبو لتحقيق الأمان لأمةٍ
ترعى السلامَ تقاومُ الأعداءَ
يحمي بلادَ الأمن من أعدائهِ
يُهدي السلام، يطالبُ الأبناءَ
(أمنُ البلادِ وشعبهِ ومليكهِ
أمنُ الجميع فقاوموا الأشلاءَ)
يا خادمَ الحرمين إنَّا جُندكُم
نحمي الحمى ونبددُ البغضاءَ
نفدي أميرَ الأمن في أرواحِنا
نُهدي النفوسَ رخيصة ودماءَ