* هامبورج (د ب أ):
بعد انقضاء شهر واحد فقط على اكتشاف أبعد أجرام المجموعة الشمسية والمعروف باسم (سيدنا)، فجَّر علماء الفلك الذين يستخدمون التلسكوب الفضائي هابل صدمة كبيرة بإعلانهم أن القمر الذي كان يتوقَّع دورانه في فلك ذلك الجرم مفقود.
واكتشف العلماء (سيدنا) الشهر الماضي مما أثار دعوات مطالبة باعتباره الكوكب العاشر في المجموعة الشمسية لكن من المستبعد أن يقدم الاتحاد الفلكي الدولي على هذه الخطوة.
والحقيقة أن الاتحاد يناقش اقتراحاً حول ما إذا كان سيجرد كوب بلوتو من صفة الكوكب.
وحسب تقديرات الفلكيين يبلغ قطر الكوكب (سيدنا) حوالي 1.770 كيلومترا وهو أصغر قليلاً من الكوكب بلوتو وهو أبعد منه ثلاث مرات.
وأعرب مايك براون مكتشف (سيدنا) وهو من علماء الفلك بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا بولاية كاليفورنيا عن ثقته في أن الكوكب يدور قمر في فلكه بسبب سرعة دورانه البطيئة والتي تعادل 20 يوماً من أيام الأرض على الأقل وليس بضع ساعات كما هو الحال بالنسبة لسرعة دوران معظم الكويكبات الصغيرة الأخرى.
ويعد القمر وقوته في المد والجزر العامل التقليدي لإبطاء دوران أي جرم فضائي.
بيد أنه عندما عكف علماء الفلك في وكالة الفضاء والطيران الوطنية الأمريكية (ناسا) على فحص 35 صورة التقطها التلسكوب الفضائي هابل في منتصف
آذار - مارس الماضي وجدوا أن السماء فوق (سيدنا) كانت خاوية أي لا يوجد فيها قمر.
|