*الرياض - واس:
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز برقية شكر جوابية لفخامة الرئيس جرما ولد جيورجيس رئيس جمهورية اثيوبيا الديمقراطية الاتحادية.
وقال أيده الله (تلقينا برقيتكم المتضمنة إدانتكم للاعتداء التخريبي الذي استهدف مبنى الإدارة العامة للمرور بمدينة الرياض وإننا إذ نشكر فخامتكم على تعزيتكم ومواساتكم وعلى مشاعركم الطيبة ودعواتكم للمصابين بالشفاء.. وتنديدكم بهذا العمل الإجرامي الذي قامت به فئة باغية ضد أشخاص معنيين بحفظ الأمن.. لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يقطع دابر كل مفسد وأن يقي العالم شرورهم).
كما بعث خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز برقية شكر جوابية لفخامة الرئيس - إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي.
وقال رعاه الله ( تلقينا برقيتكم شاكرين ومقدرين ما عبرتم عنه من شجب واستنكار وتنديد بالعمل الإجرامي الذي وقع بمبنى الإدارة العامة للمرور بمدينة الرياض وما نتج عنه من قتل لأنفس مسلمة معصومة حرم الله قتلها وجعله قريناً للشرك الذي لا يغفر لمن فعله وما سببه من إصابات لعدد من المسلمين الآمنين العاملين في المبنى والمراجعين أو من كانوا في الطريق أو في المباني المجاورة وما تركه من إتلاف للممتلكات من مبانٍ وغيرها).
وأوضح أيده الله أن هذا عمل إجرامي قامت به الفئة الضالة المنحرفة التي استحوذ عليها الشيطان بغية زعزعة الأمن وترويع الآمنين وقتل المسلمين المحرم قتلهم والسعي في الأرض فساداً متخذة من الدين ستاراً وهو بريء منها ومما تنسبه اليه بل هو يحرم هذه الأعمال ويحاربها.
وأكد الملك المفدى أن رجال الأمن وهذه البلاد الطاهرة في ثغر من ثغور الإسلام يدافعون عن دينهم وعن بلادهم ضد هؤلاء الضالين المجرمين وهم على خير عظيم - إن شاء الله-. وسأل الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل مكروه وأن يرد كيد الكائدين والمفسدين والحاقدين إلى نحورهم وأن يغفر لمن استشهد من المسلمين ويرحمهم ويسكنهم فسيح جنته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء ويمن على المصابين بالشفاء- إنه سميع مجيب-.
كما وجه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز برقية شكر جوابية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة.
وقال أيده الله ( تلقينا برقية سموكم التي بعثتموها إلينا إثر التفجيرات التي وقعت مؤخراً في مدينة الرياض على يد فئة مجرمة ضالة استحوذ عليهم الشيطان وزين لهم سوء أعمالهم وما تمخضت عنه من إزهاق لأرواح مسلمة وما سببته من إصابات وإتلاف للممتلكات مستهدفين رجال الأمن المدافعين عن دينهم ووطنهم بغية زعزعة الأمن وترويع الأمنين ).
وشكر الملك المفدى لسمو أمير منطقة الباحة ماعبر عنه الجميع من مشاعر طيبة وروح وطنية صادقة واستنكار وتنديد بهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية مؤكداً - حفظه الله- أن هذا هو المؤمل من كل مواطن مخلص لدينه ووطنه وأمته.
وسأل رعاه الله المولى جل وعلا أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يرد كيد الكائدين والمفسدين والحاقدين إلى نحورهم وأن يغفر لمن أستشهد ويرحمهم ويسكنهم فسيح جنته ويلهم أسرهم وذويهم الصبر ويجزل لهم الأجر ويمن على المصابين بالشفاء إنه سميع مجيب.
|