* الرس - منصور الصائغ:
عقدت اللجنة العليا للملتقى السادس لكليات المعلمين بمحافظة الرس اجتماعاً اطلعت فيه على الفيلم الوثائقي الذي سيتم عرضه خلال الحفل الختامي بالاضافة الى مناقشة فعاليات الحفل الختامي ولقاء معالي وزير التربية والتعليم مع التربويين والتربويات يوم الثلاثاء القادم. كما التقى معالي الدكتور محمود بن محمد سفر وزير الحج السابق مع ضيوف الملتقى والمشاركين في محاضرة بعنوان (الشباب والوسطية.. رؤية للحاضر والمستقبل).
والقى معالي الشيخ صالح الصحين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف محاضرة بعنوان (مجتمع الحوار الأسس والتطبيقات) وقد أدار المحاضرة وقدم لها د. صالح المالك ، وقال: إن هذه الجلسة تحمل عنواناً لابد من التذكير به وبأن اللقاء الوطني للحوار الفكري الذي انعقد العام الماضي في مدينة الرياض جاء ضمن توصياته وتحديداً في التوجيه السابق ما يتعلق بكم وبالعملية التربوية.
ثم القى الشيخ الحصين محاضرة تطرق فيها الى دور المعلم وقال: إن معلم هذا الوقت أُضيف إليه عبء لم يكن يتحمله المعلم السابق لقد كانت المدرسة هي المصدر الرئيسي للتغذية العلمية وكان المدرس هو مصدر توجيهات علوم السلوك، أمام المعلم في الوقت الحاضر فيجد في الصباح صفحة مملوءة من خواطر الليل ومشاهدة قد تتفق إحداثياتها أو فصولها بما سيقول او تختلف هناك غزو ثقافي خارجي وهناك التحدي من الداخل (غزو ثقافي) أكثر الأخطار يأتي من يشبه العملية الارهابية والحرب الثقافية بالفيروسات مثل الايدز بالعملية الارهابية وهذا ينطبق على المجتمع فيصبح بأعضائه يحارب بعضه بعضاً او حتى يحارب نفسه وهذه هي الخطورة مع المعركة الثقافية التي تواجهها الأمم وبتحمل عبء الدفاع الأكبر المعلم وهذا يدل على قيمة هذه المهمة وقدرها في الحياة ويكون الهم الأول بالنسبة للمعلم كيف يمكن ان يواكب هذه الحرب الثقافية - وهذه الحرب تأتي باتجاه واحد جاء من الغرب حرب يخطط لها وتُستخدم فيها كل وسائل التكنولوجيا وأعان الله المعلم على مواجهة هذه المعركة، مشيراً الى ان أهم شيء في مثل هذه المعركة هو تقوية جهاز المناعة لنستطيع ان نخلص المجتمع من هذه الفيروسات، وهذا هو دور المعلم.
ثم ألقيت الكثير من الأسئلة جاوب عنها فضيلته وكلها تدور حول الحوار ومكافحة الإرهاب وعن التعليم وتطوره.
|