* الخرمة - سعد الخرجي:
استنكر عدد من المسؤولين ومديري الدوائر الحكومية بمحافظة الخرمة محاولات التفجيرات التي حصلت في مدينة الرياض وأكدوا في تصريحات ل(الجزيرة) أن هذه الأعمال دخيلة على المجتمع السعودي الذي ينعم بالأمن والاستقرار في ظل قيادته الرشيدة التي تحرص على توفير مزيد من الرخاء والطمأنينة لافراد هذا المجتمع من مواطنين ومقيمين على حد سواء.
وقالوا إن هؤلاء المخربين وتصرفاتهم لا تصدر إلا عن أشخاص تنكروا لدينهم ووطنهم مؤكدين على ضرورة التصدي لمثل هؤلاء الذين يحاولون النيل من الأمن والاستقرار الذي تعيشه بلادنا في ظل تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية.
في البداية يقول محافظ الخرمة المكلف مرضي بن فالح الدوسري ان حدوث مثل هذه الأعمال تستدعي اليقظة وتحصين أنفسنا ضد هذه الأعمال وما شابهها.
وأشار إلى أن هناك أرواحاً بريئة تقتل في مثل هذه الأعمال دون أهداف واضحة ومبررة مؤكداً أن الأشخاص الذين يقومون بذلك هم أشخاص محسوبون على هذه البلاد في ظل التغييرات والظروف الدولية الراهنة. واعتبر أن بلادنا تعيش ولله الحمد في حالة من الأمن والاستقرار الذي يشعر به المواطن والمقيم على السواء وذلك بفضل الله ثم بفضل تطبيق ولاة الأمر في هذه البلاد أحكام الشريعة الإسلامية السمحة. ويقول رئيس بلدية الخرمة راجح بن عبدالله البقمي: لم اعرف إلى الآن هدف هؤلاء وإلى أي تيار فكري ينتمون ومن خلفهم وخلف منهجهم وسلوكهم؟ ولا شك أنهم كما قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية منحرفون ينهجون منهج من المحتمل أن يكون خلفه جهات لا تود أن تكون هذه البلاد مظلة أمن وأمان للجميع ، لكن سوف يرد الله كيدهم في نحورهم وسوف يتساقطون في يد العدالة فأي جهاد يرون من قتل الأبرياء ونسفهم وترويعهم.وأكد مدير الدفاع المدني بالخرمة العقيد ناصر بن زيد الشنبري أن سلوك بعض أفراد المجتمع الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال سلوك خاطئ ومرفوض يجب التصدي له بكل قوة وثبات مستنكراً مثل هذه الأعمال التي يرفضها ديننا الحنيف. وقال: إن منفذي هذه التفجيرات تناسوا ما يتمتع به المواطن في هذه البلاد من وازع ديني واخلاق كريمة ترفض مثل هذه الأعمال في الخارج، فمن باب أولى هنا في وطننا الغالي.
|