* جدة - عبدالرحمن إدريس:
قامت أمانة جدة بتكثيف حملتها الخاصة بمراقبة محلات بيع المياه وذلك تنفيذاً لخطة مسبقة وضعت خلالها شروط إلزامية بتوفير التقنية الحديثة والمختبرات والفنيين وميكنة العمل لتوفير مياه صحية معالجة بطرق صحيحة والانتقال بهذه المحطات إلى ما يناسب وضعها كمصانع للمياه الصحية.
وتتابع البلديات الفرعية هذه الأيام جميع هذه المحلات للتأكد من استيفائها للشروط بعد انتهاء المهلة الكافية التي أعطيت لها وبموجب ذلك سيتم على الفور إغلاق المحلات المخالفة مع تطبيق النظام بحقها وتشمل الجولات المفاجئة والمتتالية حسب الخطة الموضوعة لتلك المحطات المتواجدة في مراقبتها من حيث طرق التعقيم وتطبيق الوسائل المشروطة والنسب العالمية في المعالجة بالأوزون وغيره، حيث تلزم جميع هذه المحلات والمصانع بإيجاد أجهزة ضبط النسب الكيميائية ويتم أخذ عينات منها للتحليل بشكل دوري للتأكد من الالتزام بما تقرر وتطبق في حال المخالفة أو الإخلال بالشروط والجزاءات والغرامات الخاصة بهذا الشأن.
كما تقوم أمانة جدة بمنع الوايتات التي تبيع المياه عن طريق الجوالين في الشوارع والأحياء ويتم التعاون مع المرور في التنسيق الذي يأخذ طريقه حاليا للقضاء التام على ظاهرة انتشار هذا النوع من الوايتات ومنعها من مزاولة النشاط في بيع المياه بهذه الطريقة خاصة بعد التأكد من كونها مياة غير معالجة واحتمال أن تكون ملوثة وتشمل متابعتها الإيقاف وتسديد الغرامات المقررة.
وقال مصدر مسؤول في أمانة جدة ل(الجزيرة) بأنه قد أعطيت مهلة كافية لأصحاب المحلات التي تبيع المياه ويصل عددها إلى أكثر من 130 محطة لتوفير المتطلبات المصنعية ونتج عن تنفيذ خطة المتابعة اكتشاف مخالفات حيث تم إغلاق المحلات كما تستمر الحملة بشكل مكثف حاليا للتأكد من الالتزام بالشروط الصحية اللازمة أما بالنسبة للوايتات الصغيرة فإن القرارات الصادرة بشأنها لا تسمح بمزاولتها لهذا النشاط ويتطلب الموضوع تعاون السكان في عدم التعامل معها خاصة بوجود البدائل التي توفر المياه الصحية المناسبة.
|