الكثير بفضل الله من رجال الأعمال لدينا.. يستشعرون دورهم الوطني تجاه بلدهم.. ويدركون ما هو مطلوب منهم.. ولذلك.. تجد لهم مبادرات ولمسات وحضوراً جيداً ودعماً لمشاريع مختلفة.. سواء تلك المشاريع التي يبادرون هم بإيجادها.. أم دعم مشاريع قائمة والإسهام في تفعيل دورها ونشاطها بكل سخاء..
** والدور الوطني لرجال الأعمال.. أخذ بفضل الله يتزايد في السنوات الأخيرة.. وبدأ الكثير من هؤلاء.. استشعار دورهم ورسالتهم وواجبهم تجاه وطنهم.. وصار إسهامهم .. نشطاً فاعلاً.. وصار حضورهم أكثر تميزاً..
** هناك مشاريع كثيرة.. دعمها هؤلاء..
** وهناك مشاريع أوجدها هؤلاء..
هذا.. غير استثماراتهم الوطنية.. في مشاريع محلية منتجة.. وغير دعمهم لتوجهات وطنية لتحقيق أهداف كثيرة.. وعلى رأسها.. السعودة.
** ومن بين إسهامات رجال الأعمال والأثرياء في المشاريع الوطنية ودعمها والإسهام في وجودها.. إخلاص ووفاء بعض رجال الأعمال لمساقط رؤوسهم وتلمس احتياجاتها والإسهام في دعمها واحتضان الكثير منها.. بينما كان دور البعض الآخر.. وهم القلة.. الإسهام في تأجيج المشاكل والخلافات وتعطيل المشاريع.. والحيلولة دون تنفيذها.. بمعنى.. أنه.. بدلاً من إسهامه ودعمه وحضوره الإيجابي.. لم يكتف بالغياب.. بل سجل حضوراً سلبياً ضاراً.. وصار عنصر إزعاج وضرر.. بمعنى.. أن حضوره.. كان ضرراًَ محضاً..
** بل إن بعضهم.. تجده يترزز في كل مناسبة.. ويطارد وراء الأضواء في مدينته.. بينما هو لم يدفع ريالاً واحداً.. بل تجده قد أخذ مصالحها ومنافعها..
** بين يديَّ نموذج جيد لهذا الحضور الوطني الإيجابي.. وهو تاجر شاب استثمر في مجال العقار ووفقه الله.. وصار من كبار التجار.. غير أنه عرف حقَّ وطنه عليه وأعطى في كل مجال.
** الأستاذ خالد البلطان.. تاجر عقار مشهور.. وشاب جعل هاجسه خدمة وطنه.. وصار له حضور مشهود في مجالات مفيدة لبلده..
** لم ينس مسقط رأسه.. مدينة الرس.. بل كان لها النصيب الأكبر من هذا الحضور الوطني الفاعل.. حيث أسهم في دعم أكثر من مشروع.. وفي احتضان مشاريع عدة..
* لقد اشترى سكناً خاصاً لجمعية الأطفال المعاقين بمبلغ نصف مليون.. ودعم خزينة الجمعية بمبلغ مثله.. وأسهم في دعم فصول التربية الفكرية بمبلغ مقارب.. وأسهم في شراء ثلاثة أتوبيسات لخدمة هؤلاء الطلاب..
** ودعم جمعية البر بالرس.. بمبلغ تجاوز نصف مليون..
** ودعم مجالات الاحتفالات أيَّاً كانت بمبالغ طيبة..
** ودعم مهرجان الصيف هناك بنصف مليون.. كما اشترى أجهزة طبية لمستشفى الرس العام.. فيما دعم نادي الحزم بالرس بأكثر من ثلاثة ملايين ريال خلال عام واحد فقط.. كما دعم نادي الخلود بمبالغ جيدة..
** الشاب خالد البلطان.. ابن الشيخ عمر البلطان.. رجل العقار.. الذي اشتهر بالصدق والنزاهة.. وعرفه الكثير بحب الخير ومجالات الخير.. ها هو يكمل مسيرة والده.. وها هو يسجل حضوراً جيداً في مجالات خير.. ومجالات عطاء.. ومجالات إنسانية يحتاجها الوطن..
** الدولة بدون شك.. لم ولن تقصر.. وقدَّمت الكثير والكثير..
** والدولة.. قامت بواجبها.. ولا تنتظر من أحد دوراً.. لكن الدولة لا تمنع أي شخص يريد الدعم والإسهام ولا تحول دون الإسهام في الميادين الوطنية أو مجالات الخير أياً كانت.
** لقد تلقيت أكثر من اتصال.. وأكثر من رسالة من أهالي الرس.. يثنون فيها على دور هذا الرجل.. ويثمِّنون حضوره المتميز.. ويشكرون له.. دعمه اللامحدود.. لمسقط رأسه .
** فهذه الأموال التي وهبهم الله.. هي من خيرات هذا الوطن.. وهذا الوطن.. له حق كبير عليهم.
** هذا الوطن.. لم يفرض عليهم ضرائب مثقلة.. ولم يضع رسوماً تأخذ نصف أو ثلاثة أرباع الدَّخل..
** فهذا الوطن.. أعطاهم كل شيء.. وترك لهم في المقابل.. حرية العطاء.. فالخيِّر.. أجاد.. والبخيل.. يتخانق مع البلدية لرصف باب منزله..
** إننا يجب أن نشيد برجال الأعمال الذين لم ينسوا دورهم الوطني.. ولم ينسوا بلدانهم.. ولم ينسوا الواجب الملقى على عواتقهم.
** نحن نشكر كل رجال الأعمال.. الذين أعطوا وطنهم.. واستشعروا رسالتهم.. وأدركوا.. أن لبلدهم عليهم.. حقاً.
| 
