* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها ستلاحق المتعاونين مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وتعاقبهم إذا لم تفعل السلطة الفلسطينية ذلك مشيرة إلى أن المتعاونين (العملاء) يشكلون الخطر الداهم ويهددون المجتمع الفلسطيني بأسره، ما يتوجب على السلطة الفلسطينية تقديمهم للمحاكمة.
الدكتور محمود الزهار عضو القيادة السياسية لحركة حماس في غزة شدد على أن حركته ستفتح ملف العملاء، رافضاً بشدة الاتهامات الإعلامية بشأن اختراق بعض العملاء صفوف حركة حماس، ومؤكداً أن حادثة اغتيال الدكتور الرنتيسي جاءت نتيجة مراقبة عملاء من الفلسطينيين لتحركاته ولو كان هناك اختراق لصفوف الحركة لضرب الرنتيسي قبل ذلك من خلال اختفائه عن الأنظار منذ استشهاد الشيخ ياسين.
إلى ذلك قالت مصادر فلسطينية عليمة في غزة: إنه تم الإعلان عن تشكيل مجموعة فلسطينية مهمتها فقط مطاردة المتعاونين مع إسرائيل وتصفيتهم وقالت المجموعة: إنها ستمهل العملاء مدة شهر لإعلان توبتهم.
وتأتي هذه الخطوة من الفلسطينيين في أعقاب المطالبة الجماهيرية بضرورة محاسبة المتعاونين الذين كان لهم دور أساسي في تمكين إسرائيل من تنفيذ عمليات اغتيال ضد قادة وكوادر المنظمات الفلسطينية، بدءا باغتيال أبو علي مصطفى، الأمين العام للجبهة الشعبية، مرورا باغتيال الشيخ صلاح شحادة، قائد كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، واغتيال المهندس إسماعيل أبو شنب، القائد السياسي في حركة حماس، وانتهاء باغتيال شيخ الانتفاضتين وزعيم ومؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين وأخيراً اغتيال قائد حركة حماس في غزة وخليفة الشيخ ياسين، الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي، الذي كان يفضل أن يطلق عليه الناس بالطبيب الثائر.
طالع دوليات |