* غزة - القدس المحتلة - القاهرة - الوكالات:
هدمت قوات إسرائيلية توغلت في رفح امس عددا من المنازل، كما جرفت القوات المعتدية مساحات من الأراضي في وقت وضعت فيه اسرائيل قواتها على اهبة الاستعداد بمناسبة ما يسمى يوم الذكرى، بينما تم الاعلان عن سقوط عدة صواريخ من نوع القسام على احدى المستوطنات. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات إسرائيلية توغلت فجر امس الاحد في حي السلام بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وتتكون القوة من (عدة آليات عسكرية تدعمها أربع دبابات وجرافات مدرعة، وقد توغلت في الحي مسافة 200 متر تحت وابل كثيف من اطلاق النار باتجاه منازل المواطنين العزل).
وقالت المصادر ان قوات الاحتلال نفذت عمليات هدم وتجريف لعدد من المنازل القريبة من الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والاراضي المصرية، ولم يصدر تعليق فوري عن الجانب الاسرائيلي بخصوص العملية. وفي التطورات ايضا ما اعلنته مصادر اسرائيلية عن اصابة مستوطنين اثنين امس في مستوطنة نيسانيت شمال قطاع غزة نتيجة سقوط قذيفة صاروخية على المستوطنة، واعترفت مصادر اسرائيلية بسقوط قذيفة صاروخية على المستوطنة التي شهدت الأسبوع الماضى سقوط العديد من الصواريخ من نوع قسام أدت الى اصابة أربعة مستوطنين بجراح واثنين بحالة من الهلع أعقبها توغل اسرائيلى فى بيت لاهيا لمدة ثلاثة أيام أسفر عن استشهاد سبعة عشر فلسطينيا وجرح العشرات بجراح بينهم الكثير من الأطفال.
ومن ناحية أخرى اعتقل الجيش الاسرائيلي الليلة قبل الماضية ستة فلسطينيين في أرجاء مختلفة من الضفة الغربية.. الى ذلك اعتقلت الشرطة الاسرائيلية شابا فلسطينيا عمره 19 عاما جنوبي مدينة تل أبيب يشتبه في أنه كان يخطط لهجوم في المدينة. وقال تقرير لموقع صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية على الانترنت إن الشرطة اعتقلت الشاب بعد ظهر السبت على (ضوء إنذار دقيق حول تنفيذ عملية في جنوب المدينة حيث تزامن ذلك مع تلقيها وصفاً لشكله الخارجي). وأضاف أن دورية من شرطة تل أبيب اعتقلت الفلسطيني وهو من القدس الشرقية في شارع (شوكن) جنوبي المدينة حيث (أُقتيد إلى التحقيق لدى جهاز الامن العام (الشاباك) للاشتباه بأنه كان سيقود الفدائي الذي، على ما يبدو، لم يتسلل إلى داخل إسرائيل). وقامت عشرات من سيارات الشرطة بالبحث عن شخص يشتبه في أنه نقل الشاب بسيارته إلى تل أبيب. وأمس تم وضع القوات الاسرائيلية في حالة تأهب قصوى تحسباً لهجمات فلسطينية عشية ما يسمى يوم الذكرى الذي بدأ مساء امس الاحد ويحيي ذكرى ضحايا الحروب الاسرائيلية.
وقال قائد الشرطة الاسرائيلية شلومو اهارونيشكي للصحافيين (لقد قمنا بتعبئة كل قوانا لكي يشعر الشعب الاسرائيلي بالامن خلال احيائه لذكرى موتاه الذين سقطوا في الحروب ).
واوضح انه تم نشر الاف من عناصر الشرطة وحرس الحدود والمتطوعين في كل المناطق (الحساسة)، فيما دُعي الشعب الى التزام اقصى درجات الحذر في وقت بقيت فيه الاراضي الفلسطينية مغلقة.
وكثّفت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) تهديداتها بشن هجمات اثر اغتيال مؤسس الحركة الشيخ احمد ياسين في 22 آذار - مارس ثم خليفته عبد العزيز الرنتيسي في 17 نيسان - ابريل في غارات اسرائيلية في غزة.
|