* الطائف - فهد سالم الثبيتي:
زادت في الآونة الأخيرة حوادث إهمال السلاح وتركه بالمنزل عرضة لعبث الأطفال ولاستخدام النساء أيضاً بعد أن سجلت حالات إطلاق أعيرة نارية وإصابات للعديد من الأطفال والنساء بعضها تتسبب في الوفاة دون أي اهتمام وحرص من قبل ممتلك هذا السلاح.
وكم من مآسٍ شهدتها الأسر خصوصاً من تعيش في البادية والقرى حيث فقدت أعزاء لديها من أبنائها بسبب العبث بهذا السلاح بالاضافة إلى أن هناك بعض المرضى النفسيين الذين قد تصل لديهم درجة الاكتئاب والمرض النفسي إلى الانهيار بإطلاق النار عليهم في حالة العثور على السلاح وسط إهمال الأسرة.
إذاً العمل يحتاج إلى المزيد من الجهود وتكريس التوعية حيال (ترك السلاح) وذلك من خلال حملة أمنية قادمة تركز على عملية التعامل مع السلاح والحرص على إبعاده عن الأطفال وغيرهم مع التشديد في التوعية عن طريق المدارس وأئمة المساجد وتبقى المطالبة بإعطاء كل شخص يستخرج ترخيصاً لسلاحه (كتيباً) يوضح كيفية التعامل الأمثل مع السلاح لا سيما أن حوادث حمل السلاح زادت من جراء العبث به.
|