في زمن المكر يظن البغاة أنهم الأحق!!
* في زمن المكر يود المجرمون لو أنهم الأرق!!
* في زمن المكر يتخذ القتلة الطريق الأشق!!
* لا أحد يدري ماذا يدور في ذهن الإرهاب؟!
* ولا أحد يعلم ما سر هذا التخبط الذي يصيب الآمنين تارة.. ويفتك بالمتعاهدين تارة أخرى.. ثم يعود ليغرس أنيابه غدراً (وحيلة وهوانا) في جبين حماة الدين والعرض والوطن تارة أخرى؟!!
* أقسم إننا جميعا (لا ندرك البغية من كل ذلك.. لكننا نعلم.. ونفهم.. ونعي حد الثقة أن لجم الفتنة كائن لا محالة.
* أقسم إنه كائن لا محالة!!
* في الرياض وحيث هي الدموع الآن ترتسم علامات استفهام كثيرة.. تبتدأ بسفك الدماء الذي بات يقره المتغالون بآلة الدين.. الدين الذي يتبرأ منهم برأة الذئب من دم يوسف!!
وتنتهي بما هو الغرض والهدف من وراء كل ذلك!!
* والسؤال العريض وراء كل هذا هل يتوهم المنحرفون إن شيئاً مثل ذلك سيثني الرجال عن دورها؟!
* وهل من أولئك من لديه القدرة على المواجهة والحديث مع من هم مشرعون لحديث النور والضياء؟
* لقد رحل أولئك الأبرياء بنقائهم واخلاصهم ووفائهم ولن يرحل ذلك الوهج الأسود الذي تركه الجبناء لنا.. فيغدق قلوبنا ويترجم أفعالنا للنيل من كل مجرم سافل ساقط منحط.
* هم كذلك لأن يد الصفاء حين تجتث القلوب السوداء فإنها تعلن التطهير المطلق لكل ما يحاك في ظلمة الليل الطويل الحالك.
* الليل الذي يرفض انبلاج الفجر ويرفض عمل النور دون طلائعه التي تجتث الفتنة من جذورها.
* حسنا (فلتعلن حركة من شاء عبثها..
* وليفعل السفلة ما بدا لهم..
* وسنتحرك نحن القوم العاشق للسلام النازع عن جلده دعوى الوقوف والتهاون لنتحرك حتى تشخص أعين أولئك الشرذمة نحو الهلاك
ليعلنها سيد الهرم الأمني الأول (إنهم رجال يقدمون الغالي والنفيس من أجل الوطن)
وعلى دروب التطهير نلتقي.
وانقضت سنوات الفيحاء العجاف!!
* لأنه منيخ..
* ولأنه حضارة للسفح والجبال..
* وقصة للخضرة والنهر...
* فإن أبناء تلك الأرض يرفضون معها أن تقتل الابتسامة في مهدها.. أن تموت واقفة حائرة في شفاه العشق الأزرق الحالم.
* هكذا كانت فرصة الفيحاويين حالمة كأملهم في الصعود هادئة كعشقهم الأبدي لفيحاء المجمعة.
* لقد تأخر العريس هذه المرة في الدخول إلى معشوقته كانت خمس عشرة سنة عجافاً تعني أن يكون الفيحاء أو أن يعود من حيث أتى إلى دوامات السقوط والوجع لكن رجال الفيحاء أثبتوا أنهم الأشاوس..
* رغم الإصابات...
* رغم حداثة المشاركين...
* رغم الجيل الجديد الشاب الذي يقود النادي
* رغم كل التحديات أصر أبناء الجبل الشهير منيخ إلا أن يعودوا بابتسامة النصر وبسواعد الفوز.
* لكل الفيحاويين.. إدارة ولاعبين وجماهير نبارك لكم هذا الانجاز الكبير ونقولها مدوية في قلب الحدث: جاءكم الجبل منيخ فأين الأعاصير...؟
بالإشارة
* مساحة الحب التي يبحر فيها رجالات التعاون هي رد لكل من شكك في هذا الكيان الكبير.
* أحمد الركبان أحد القلائل الذين يعملون في صمت وهو من الرجال الذين يحترقون من أجل فيحائه.. له ولكل القلائل المنكرين لذاتهم نقول لهم: كل عام وأنتم تزينون جبين أنديتكم...
* هل استعد الهلال للخوض في بركة الاتحاد القادمة؟!
* النجمة قصة نزف لا يتوقف ووريد جرح لا ينضب فمن المنقذ لبركة الدم تلك؟!!
* رغم الظروف وكل الرؤى سيبقى سيد الشرفة الزرقاء (سامي الجابر) هو الحسم في وقت الحسم!.
أنادي
يا مهلة الليل انجلي...
يا نجوم السماء انبري...
عبث الجناة في أوكارنا...
فطالت يد الغدر أرواحنا...
سنصبح في الأفق البعيد لأمننا...
وسواعدنا التي تشمر أحلامنا... |
|