* كتب - سلطان المهوس:
لم يكن مساء يوم الاثنين الموافق 29-2-1425هـ مساء عادياً بالنسبة للمجتمع الرياضي بمنطقة القصيم وبالتحديد بنادي الرائد ببريدة فقد شهد اعلان رجالات الرائد ورموزه الكبار اختيار رجل الأعمال المتميز الشيخ صالح المحيميد ليكون على هرم الرئاسة الشرفية الرائدية كانجاز تاريخي فريد ولحظة من أروع لحظات المسيرة الرائدية لما يمثله الشيخ صالح المحيميد من ثقل واضح على الصعيد الاجتماعي والثقافي والاقتصادي بالمنطقة.
المحيميد الرجل النموذج والعملي الناجح سيشكل بوجوده مع رموز الكيان الرائدي البداية الفعلية للدخول في عصر التنظيم والوضوح لاسيما وان المحيميد رجل يعشق النظام لا التنظير ويحب المكاشفة لا الغموض ويطبق الجماعية لا الانفرادية يشهد بذلك نجاحاته العملية في مجال الاستثمار والعقار...
وعندما أجمع الرائديون كباراً وصغاراً على تنصيبه رئيساً لأعضاء شرف الرائد فإنهم بذلك يبدؤون في رسم ملامح مستقبل ناديهم بالشكل الذي كان من المفترض ان يحصل من سنوات عديدة.. ولأن الرائد كسب هذه الشخصية البارزة فإن التعامل مع هذا المكسب يجب ان يكون وفق آلية واضحة محورها القضاء على الأنانية وقتل الطموح والالتفاف حول بناء رائدي جماعي ليستعيد الرائد الكيان والتاريخ جزءاً كبيراً من ماضيه المبهر ولينشط الجسد الرائدي مرة أخرى ليقوى على مواكبة التطلعات الشرفية والجماهيرية.
وعندما كتبت في مقال سابق: ان المحيميد ضالة الرائد.. وناشدت بعدم التفريط به وتنصيبه رئيساً لأعضاء شرف الرائد فلأني أعرف ما يملكه هذا الرجل المخلص من قلب كبير وفكر نيّر ورؤية ثاقبة وقبل ذلك حب جارف لمنطقة القصيم وأهلها يستمد ذلك من وعيه وعلمه الكبير وايمانه المطلق بأن العمل ثم العمل ثم العمل هو طريق النجاح.
لم يخيب الرائديون ظني فكانت أمسية تكريم المحيميد وتنصيبه أمسية رائعة مثمرة تجلت فيها الرؤية المتميزة لرجالات الرائد ومحبيه.
شكراً لأمير القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر وشكراً لنائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد على وقوفهما مع المجتمع الرياضي بالمنطقة، وشكراً للرئيس الفخري لنادي الرائد الشيخ صالح السلمان على دعمه الكبير لعشقه الرائد، وشكراً لكل رجالات الرائد وشرفييه المخلصين.
مرحلة تحدٍ قادمة لا تحتمل الكثير من القناعات الفردية والايحاءات السلبية والرائديون دائماً على المحك تجدهم الأقوى والأجمع والأميز والتاريخ خير شاهد.
| 
