* كتب - سامي اليوسف:
** يكون الحكم الدولي علي المطلق قريباً من النجاح في الغالب عندما يدير مباراة تنافسية أو مصيرية ذات طابع حماسي وحساس وذلك لسبب بسيط وواضح فهو حكم يجيد تطبيق قانون كرة القدم كما ينبغي وكما هو مطلوب ممن يحمل الصافرة دونما الوقوع في براثن الحسابات الخاصة أو تطبيق لمبدأ التعويض أو الاختراع في احتساب القرارات.
لذا يبقى الحكم المطلق صاحب الابتسامة الدائمة والهدوء في إدارة المباريات الخيار الأنسب للجنة الحكام الذي يتفق عليه أنصار ومسؤولو ولاعبو فرق الدوري السعودي.
ولعل مباراة الاتفاق والأهلي التي كسبها الأخير لعباً ونتيجة بهدفين دون رد في الدمام مثالاً حيَّاً يبرهن تفوّق المطلق على أقرانه من الحكام السعوديين تفوقاً يضعه في المرتبة الأولى دون منازع.. فعلى الرغم من حساسية المباراة وأهميتها للفريقين على اعتبار أنها مفترق طرق لأحدهما نحو بلوغ المربع الذهبي من عدمه.. فقد نجح الحكم في إيصالها إلى بر الأمان بأقل الأخطاء وبإدارة ناجحة يستحق عليها الثناء والتقدير والنجومية.
|