كانت سعادتنا غامرة عندما وافق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد على رئاسة نادي الهلال باعتباره مكسباً للوسط الرياضي بشكل عام بفضل ما يتمتع به سموه من وعي ومثالية تسجل لمصلحة العمل الإداري في أنديتنا وتابعنا بكل الإعجاب والتقدير بدايات العمل الإداري المنظم في الهلال الذي بادرت في مباشرته الإدارة الهلالية لكن مع تأزم موقف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي تأزم وضع الإدارة مما أفرز عدداً من الظواهر والمظاهر التي أدت إلى ان تخسر بعضاً من المكتسبات التي حققتها!
وزاد من تأزم الوضع اعتقاد الإدارة الهلالية بأن أي نقد يوجه لقناعاتها أو لطريقة ومستوى أدائها إنما هو استهداف للأشخاص العاملين فيها وظهرت الانفعالية على كثير من تصريحات وردود سمو رئيس النادي بشكل خاص رغم ان الشعور بالاستهداف الشخصي كان يفترض أن يكون هو آخر ما يخطر على بال سموه الذي اتفق الجميع على تقديره واحترامه واتفاقهم كذلك على أنه لم يقصر في شيء فقد دعم ناديه بمبالغ كبيرة من جيبه الخاص ونذر نفسه وسخر جهده ووقته لخدمته لكن كل عمل لا يسلم من الأخطاء والتنويه عنها لا يعني التغرض أو محاولة فرض الوصاية ويبدو أن تجربة سموه القصيرة في العمل الإداري في الأندية الرياضية وما صادفه من مواقف وتباين في الآراء ووجهات النظر والأفكار بصورة لم يعهدها (بنفس المستوى) خلال تجربته المختلفة في القطاع الخاص جعلت لدى سموه شيئاً من الحساسية في تعامله مع بعض الممارسات الإعلامية والجماهيرية والشرفية التي تلازم العمل الرياضي مما دعاه إلى اتخاذ عدد من القرارات وإطلاق بعض التصريحات التي كانت مثار جدل داخل الوسط الهلالي!
.. الاحتجاج على تصريحات بعض أعضاء الشرف!
.. مناوشة جماهير الفريق بالسياج الحاجز في ملعب النادي ثم التهديد بنقل مباريات الفريق خارج الرياض!
.. التصادم مع بعض الإعلاميين وما ترتب عليه من نتائج!
.. التقليل من مكانة الفريق فرئيس النادي يرى أن الفريق الحالي لا يضم سوى كبار السن ومن هم على وشك الاعتزال ويفتقد النجوم وهي من الأمور التي - حتى لو سلمنا بها جدلاً - لا يفترض التصريح بها والفريق يدخل مراحل الحسم!
ورئيس النادي يقول إنه لن يلتفت لمباراتي الزمالك فيكفي التعادل مع الطلبة وهو شعور محبط فالفوز على الزمالك مطلب جماهيري وإعلامي سواء تأهل الفريق أو لم يتأهل!
بالتأكيد أن مواقف الرئيس كانت نتيجة ردة فعل وانه لا يمكن تحميله لوحده مسؤولية تبعات ردة الفعل هذه لكنني كنت أتمنى لو أن سموه تحدث عن فريقه بما يدعم معنويات عناصره وتعامل مع المداخلات الشرفية والإعلامية والجماهيرية بأريحية أكبر وعمد إلى توضيح الأمور بلغة تتجنب الحديث عن النوايا والتشكيك فيها وتضمن عدم تحويل الاختلاف في الآراء إلى خصومة تشق الصفوف على طريقة مع أو ضد الرئيس!
الحزم.. اتحاد الدرجة الأولى!
كنت أسمع عن رجل الأعمال خالد البلطان لكنني لم أتعرف عليه لأنني بعيد عن محيط المال والأعمال ولهذا حرصت على متابعة اللقاء التلفزيوني الذي استضافه لكي أتعرف على الجانب الرياضي وهو ما يهمني في شخصية البلطان خاصة بعد رعايته لعشقي القديم الجديد نادي الحزم بالرس!
اعجبتني أفكاره وروحه الوطنية ووعيه وأكبرت فيه استعداده لدعم أي ناد يطلب دعمه فكل الأندية هي من الوطن وللوطن.
وأسعدني كثيراً عندما تعهد بإحضار أي لاعب يحتاجه الحزم وانه سيرصد ميزانية تتمناها الأندية الكبيرة في سبيل الصعود بالفريق الحزماوي إلى الدوري الممتاز.
البلطان يريد أن يصنع من الحزم اتحاداً آخر في الدرجة الأولى وقد أكد خلال وقوفه مع الحزم في هذا الموسم انه من تلك النوعية من الرجال الذين تسبق أفعالهم أقوالهم فمبروك للحزماويين فوزهم بالبلطان.
وسع صدرك!
** صحيح أنا لا أميل للنصر كثيراً لكني معجب جدا بمعنويات النصراويين ففريقهم له عشر سنوات بعيد عن البطولات وناسٍ شكل المشاركات الخارجية ومع ذلك يرونه العالمي فارس نجد ريال مدريد!
** بعكس الهلاليين فريقهم الزعيم برصيد قياسي من البطولات ورغم انه يعاني في هذا الموسم من إصابة أكثر من نجم ويعاني من زحمة المباريات والمشاركات ومن سلبية الأجانب إلا انه ينافس بقوة على ثلاث بطولات لكن الهلاليين (يتنرفزون) ويتبادلون الاتهامات مع أي عارض فني طارئ يتعرض له الفريق!
** يعني ودك بخلطة سرية تتكون من دمج مشاعر النصراويين تجاه فريقهم مع مشاعر الهلاليين عساها تساهم في التقليل من شهية الهلاليين في (النقنقة) وكثرة التبرم والتضجر وتفتح شهية النصراويين للفوز بشيء.. أي شيء!!
** على ذكر النصر.. نصراوي متضايق يقول كيف يأخذ كل لاعب من الحزم 19 ألف ريال عندما ضمنوا البقاء في الأولى وفريقنا يوم فاز بالدوري عام 1409هـ أخذ كل لاعب بما فيهم ماجد 9 آلاف ريال فقط!
** قلت يمكن من حبهم لماجد هاك الوقت جعلوا المكافأة مثل رقم فانيلته!
** قال: آه لو كان رقم ماجد هو رقم درويش سعيد (25)!!
** في أنديتنا عضو داعم وعضو دامر!
الأول معروف أما الثاني فلا يظهر إلا في حالتين..
الأولى عندما يكون وضع فريقه سيئاً يبدأ في التنظير ويعزف على رغبات الجماهير (يعني لو أنا الرئيس كان شفتو اللي يعجبكم)!
أما الحالة الثانية التي يظهر فيها العضو الدامر فهي عندما يقترب الفريق من تحقيق إنجاز يقترب هو ليكون في الصورة وربما تجير له إنجازات غيره!
** في مباراة القادسية الكويتي والسد القطري شفنا ملاكمة ومصارعة وكاراتيه وشغباً جماهيرياً لكن لا تنتظروا أي عقوبات عليها القيمة لأن الهلال السعودي ليس طرفاً فيها!!
** أي برنامج فضائي مباشر إذاعي أو تلفزيوني فني أو رياضي أو سياسي أو اجتماعي لنا علاقة أو ما لنا علاقة فيه لازم تسمع.. آلو معك.. من السعودية!
** صديقي النصراوي كان يتكلم عن مباراة اليوم بين الأهلي والهلال وقال: والله الهلال فريق كبير وهزيمته صعبة!
** قلت يا شين الحاجة تكشف المستور.. وين كلامك عن فريق الصحافة والتحكيم والبطولات الهدايا!
** نلتقي على خير إن شاء الله بعد أسبوعين.
|