* بريدة - غزيل الحربي:
بمناسبة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وافتتاحه اللقاء التاسع للإشراف التربوي والذي تستضيفه منطقة القصيم خلال الفترة من 6/3 حتى 9/3 تحت شعار (الإشراف التربوي.. الواقع ورؤى التطوير).
فقد تحدث عدد من منسوبي التربية والتعليم (بنات) ل (الجزيرة):
حيث تحدث مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم (بنات) الدكتور / عمر بن عبدالله العمر قائلاً:
بمناسبة استضافة منطقة القصيم اللقاء التاسع للإشراف التربوي خلال الفترة 6 - 9 /3/1425هـ تحت شعار (الإشراف التربوي.. الواقع ورؤى التطوير) برعاية صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وبحضور معالي وزير التربية والتعليم الدكتور/ محمد بن أحمد الرشيد.
فإننا نرى أن انعقاد مثل هذه اللقاءات يوضح ويعكس بجلاء اهتمام الوزارة بالتطوير وضرورة تلاقي الخبرات التربوية من كافة مناطق المملكة تحت سقف واحد وفي زمان محدد لعرض الأفكار وتبادل الرؤى والتجارب مما يتيح فرصة الارتقاء بالعمل التربوي واتباع أفضل النظريات والأساليب المتبعة بهذا الصدد فضلاً عن الاستفادة من خبرة الآخرين من مدراء وخبراء في كافة مناشط الإشراف مما سيلقى في هذه المنتديات من أطروحات ومداخلات قيمة.
وإننا على ثقة أن كافة المشاركين في هذا اللقاء من الإخوة والأخوات لديهم الرغبة الصادقة والشعوربالمسؤولية لطرح ما في جعبتهم من رؤى وأفكار بناءة ستثري الساحة التربوية بما يفيد في إثراء موضوع هذا اللقاء ووضع الأطر المناسبة لتفعيل وتطوير واقع الإشراف التربوي.
وختاماً أسأل الله العلي القدير أن ينفع بهذا اللقاء المشاركين فيه وأن يلقى كل التوفيق والنجاح وفق الله الجميع لما فيه الخير.
كما تحدث الأستاذ حمد بن منصور العمران مساعد مدير عام التربية والتعليم (بنات) للشؤون التعليمية قائلاً:
تأتي استضافة منطقة القصيم للقاء التاسع للإشراف التربوي تحت شعار (الإشراف التربوي .. الواقع ورؤى التطوير) لتؤكد الأمانة التي يحملها التربويون والتربويات وهي لاشك مسؤولية عظيمة تجاه واجبات الوطن ومسؤولية المواطن.
وهذا اللقاء مناسبة مهمة لطرح الآراء التربوية لتحقيق القدر الأكبر من الفائدة لمجتمعنا.
إن اللقاءات السنوية لمسئولي ومسئولات الإشراف التربوي تعمل على التطوير والرفع من مستوى المعارف والمهارات والقدرات لديهم وتعد أيضاً عملية جوهرية في إحداث تغيير في العملية التعليمية.
لذا فقد أصبح الاهتمام بهذه اللقاءات يشكل ضرورة قصوى وملحة في عصر تتطور فيه الحياة بشكل سريع.
وتبقى كلمة أخيرة هي الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على رعاية هذا اللقاء وكذا لمعالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ومعالي نائبه لتعليم البنات الدكتور خضر بن عليان القرشي الذين أتاحوا الفرصة لمنطقة القصيم لاستضافة هذا اللقاء. سائلين الله عز وجل وأن يديم على هذه البلاد تقدمها وازدهارها وأمنها ورخاءها واستقرارها في ظل القيادة الحكيمة كما نسأله سبحانه وتعالى أن يجزل الأجر والثواب لكل العاملين المخلصين ويوفق الجميع لمايحبه ويرضاه، وأن يجزي عنا ولاة أمرنا كل خير.
وقد ذكر عبدالله بن عبدالعزيز الضويان أمين الشؤون التعليمية بالإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات) انه:
حينما تمر بنا بعض الأيام نتصور أننا داخل جنة من جنان هذه الدنيا ونحن نسير وسط رياضها الغناء نرتع ونلعب نتأمل الأشجار ونقطف الثمار والأزهار مع أعز الأحباب وخيرة الأصحاب تلك السعادة هي حالنا في القصيم - أرض العطاء والنماء والإنتماء - حينما نتطلع بفارع الصبر وعلى أحر من الجمر للقاء التاسع لمديري ومديرات إدارات الإشراف التربوي بالمملكة والمنعقد خلال الفترة من 6 - 9/3/1425هـ بعنوان (الإشراف التربوي الواقع ورؤى التطوير) في ربوع قصيم المحبة والعطاء متطلعين لمخرجات هذا اللقاء لتواكب هذا التفجر في التربية والتعليم في بلادنا الحبيبة - بلاد الحرمين الشريفين - والإشراف التربوي هو الدنمو المحرك لمركبة التربية والتعليم المنطلقة بسرعة هائلة نحو تحقيق الأهداف المنشودة لاسيما في وسط الدعم اللا محدود للإشراف التربوي (بنين - بنات) من قبل هذه الوزارة الفتية وزارة التربية والتعليم بقيادة وزيرها د. محمد أحمد الرشيد. ومعالي نائبه لشؤون تعليم البنات د. خضر بن عليان القرشي. ويتوج هذا اللقاء رعاية صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم - حفظه الله الذي يولي التعليم وطلابه جل اهتمامه ورعايته.
فأهلاً وسهلاً بضيوفنا الأعزاء في ربوع القصيم ونقول قدمتم أهلاً ووطئتم سهلاً وإلى مزيد من العطاء التربوي الذي يظهر أثره جلياً على سلوكيات الطلاب والطالبات لإعداد أجيال المستقبل.
وأسأل الله عز وجل أن يحفظ لبلادنا أمنها ورخاءها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
| 
