* القريات - هاشم أبو هاشم:
عبّر عدد من المسؤولين بالقريات من مدنيين وعسكريين عن بالغ شجبهم واستنكارهم لما حدث من أعمال إرهابية بعد ظهر يوم أمس الأول الأربعاء بمدينة الرياض وأكدوا في حديثهم للجزيرة أن ما حدث يعد عملاً إجرامياً سافراً يحاول من خلاله أعداء الدين والوطن زعزعة الأمن وإراقة الدماء في هذه الأراضي الآمنة.
في البداية يقول قائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء إبراهيم العايدي: إن ما حدث يوم الأربعاء الماضي من فعل إجرامي مشين لا يمت للدين بصلة لا من قريب ولا من بعيد.
وأضاف اللواء العايدي:إن الإرهاب يعد غريباً على أمتنا لم تعهده منذ بزوغ فجر الرسالة على محمد صلى الله عليه وسلم، ويا أسفي أن كان من يمارس هذه الأعمال الإرهابية من أبناء جلدتنا الذين شربوا معنى صافيا للعقيدة السمحة، وهنا إذ استنكر لما حصل بمدينة الرياض من الأعمال التخريبية والإرهابية المؤلمة، لادعوا أن يحفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه في ظل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
من جهة أخرى يقول مدير شرطة القريات العميد حمد بن حواس السلم: إن ما حدث بالرياض من تفجيرات وأعمال تخريبية للأسف الشديد يعد أمراً محزناً ومؤلماً جداً.. حيث إن هذه الزمرة المارقة خارجة عن ديننا الحنيف وتعاليمه السمحة وتنبع أعمالهم المشينة هذه من حقد وضغينة على هذا البلد الآمن الطاهر والاستقرار، هذه البلاد التي شرفها الله عزّ وجلّ بالحرمين الشريفين ستبقى بعون الله آمنة إلى قيام الساعة، فكم من الأرواح لاقت ربها وهم أبرياء من هذا العدوان الآثم، ولكن يد العدالة ستصل إلى الفئات الضالة. حفظ الله بلادنا من كل مكروه في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية ويبقى بلدنا بلد الأمن والأمان والاستقرار إنه سميع مجيب الدعاء.
ويقول مدير إدارة مرور القريات المقدم سعود بن إبراهيم العجلان: أشجب وأستنكر بشدة ما وقع من عمل اجرامي مشين بالعاصمة الرياض من أعمال إرهابية لا يقبلها أي إنسان ويحرمها ديننا الحنيف ويرفضها مجتمعنا الإسلامي الصحيح.
وقال: إن ما يحدث في بلادنا الطاهرة يتعارض مع قواعدنا الإسلامية ولا يرضاه عاقل محب لهذا البلد الطاهر، بلد الحرمين الشريفين، وأكد المقدم العجلان أن هذه الفئة الضالة ظهرت على حقيقتها وانكشف عنها القناع حيث كانت تردد هذه الفئة الشريرة أن الهدف من الأعمال الإرهابية هو التواجد الأجنبي، فإذا كان ما يقولونه هو الصحيح فما ذنب الأبرياء بالإدارة العامة للمرور وماذنب سكان هذا الحي الذي كان يسوده الهدوء والأمن والأمان واعتقد أن هذا العمل الإجرامي المشين قد أسقط حجتهم وأظهرهم على حقيقتهم وانفضحوا وخابت مساعيهم لأنهم يريدون القتل بغير حق، ولا يسعني سوى أن أدعو لشهداء الواجب.. حمى الله بلادنا من كيد الحاقدين وعمل المفسدين ووفق الله ولاة أمرنا لما فيه خير الإسلام وعز المسلمين في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
من جانبه استنكر مدير إدارة التربية والتعليم والمشرف العام لتعليم البنات بالقريات الأستاذ مرزوق بن ملفي الخنجر.
وقال: إن ما حدث بالعاصمة الرياض من اعتداء آثم وعدوان وترويع وقتل لابرياء لا حول لهم ولا قوة في بلد الإسلام والمسلمين، وأضاف الخنجر :إن السعي لقتل الأبراء من أعظم الكبائر ولا يقره عقد ولا دين ونحن ولله الحمد بلد ومجتمع إسلامي يدرك حرمة ما أقدم عليه هؤلاء الأشرار من
(الفئة الضالة) وهذه الأعمال الإجرامية تعتبر من الأعمال التي تنافي تعاليم ديننا الحنيف وهي دخيلة على مجتمعنا الإسلامي الصحيح.
كما استنكر مدير محطة الخطوط السعودية بمطار القريات الأستاذ خالد بن ركف الركف قائلاً : إن استهداف مبنى الإدارة العامة للمرور وتدميره وقتل رجال الأمن حماة الوطن والعين الساهرة وكذلك أناس أبرياء لا ذنب لهم لا من قريب ولا من بعيد، يوضح بجلاء أن هذا الفكر الدموي وعناصره الإرهابية الانتحارية تستهدف هذا البلد الطاهر رجالاً ونساء، أطفالاً وشيوخاً، مسؤولين ومواطنين، وهذه البذرة الخبيثة الفاسدة التي لا بد أن تنفى من الأرض في أقرب وقت حيث إن يد العدالة ستلاحقهم في أي مكان وزمان، وأقول لهم: سوف يفشل مخططكم وتخيب نياتكم فنحن أمة متماسكة تقف يداً واحدة خلف قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وأدعو الله القدير أن يحفظ أمتنا وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يوفق مساعي رجال الأمن البواسل في خطواتهم الجبارة إنه سميع مجيب.
ويقول الأستاذ عبدالعزيز بن فيصل الملحم مدير شؤون الموظفين بإدارة التربية والتعليم لشؤون البنات بالقريات: إن ما يحدث من أعمال إرهابية يعد عملاً إجرامياً دخيلاً على المجتمع الإسلامية، وأهيب بكافة الشباب التصدي لهؤلاء الاشرار والإبلاغ عنهم، خاصة وأن هذه الفئة الضالة أصبحت تستهدف الآمنين والأطفال والشيوخ وتقتل بغير حق، فيجب على كل مواطن ان يدرك ما يقوم به الأشرار هو أخطر بكثير من الحروب.
والذي حدث لا يقره عقل ولا دين وليس من الجهاد والإصلاح في شيء بل هو انحراف في الفكر وافساد في القلب وحقد دفين على هذا الوطن.
وأضاف الملحم:إن كل من يعيش في هذا الوطن الغالي يحظى بالأمن والأمان، حفظ الله مملكتنا الحبيبة من كل مكروه وأدام عزها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية (رجل الأمن الأول بالمملكة).
|