* الجوف - سليمان الأفنس الشراري:
استنكر عدد من المواطنين في منطقة الجوف حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في الرياض أمس الأول (الأربعاء) وقالوا في أحاديث ل(الجزيرة): إن ثقتنا برجال الأمن كبيرة وعودونا دائماً على صلابة العمل ضد ما يضر بالمواطن والمواطن، وفيما يلي نص الأحاديث:
بداية أشار عايض خلف الشراري إلى أن المملكة من الدول الرائدة في مكافحة الإرهاب ومن الدول التي نبهت إليه قبل أن يستفحل وتقوى شوكته.. فمفهوم الدولة - حفظها الله - في الأمن مفهوم ينبع من تجربة طويلة بما حباها الله سبحانه وتعالى من نعمة الأمن والرخاء في مساحة شاسعة ووسط شرائح مختلفة في مجتمع كبير والمملكة أشبه ماتكون بالقارة ولها تجربة كبيرة في المفهوم الأمني وهي رائدة في هذا المجال مما حدا بالكثير من الذين لا يريدون للمملكة الخير ولا الاستمرار فيما ينعم به شعبها من رخاء وأمن واطمئنان في كل بقعة من بقاعها.. فالمملكة بلد الإيمان والأمان والاطمئنان وهي تحكم بدين المحبة والألفة والأمن والتآخي والعدل والمساواة ودستورها دين الله وسنّة نبيه، ولعلها الدولة الوحيدة التي تفخر بهذا الدستور الرباني.. فلماذا لا يكون لها أعداء؟ وإن المواطن بالمملكة مواطن يعي قيمة الأمن.
فيما قال المهندس خالد الدويرج الشراري: ثقتنا برجال الأمن كبيرة وهم عودونا دائماً على قوة وصلابة العمل ضد كل ما يضر بالوطن والمواطن ودولتنا سخرت كل إمكاناتها في سبيل راحة وأمن المواطن وما قام به الإرهابيون هو عمل جبان يدل دلالة واضحة على أن رجال الأمن استطاعوا أن يضيقوا الخناق على أعمال هؤلاء الأعداء الذين بخبثهم ومكرهم أخذوا يتخبطون في أعمالهم الدنينة التي لن تؤدي إلا إلى نهاية نكاد نراها لأولئك المفسدين في الأرض وما قامت به الجهات الأمنية في ضبط كثير من سياراتهم المفخخة وكشف مستورهم دليل على ثقة الأمن في بلادنا وحفاظه على قوته وضربه بيد من حديد على أيدي أولئك المجرمين بكل ما تحمله كلمة الإجرام من معنى.
أما طالب الأسمر الشراري فقال: إن هذه البؤر الخبيثة التي كشرت عن أنيابها وتبينت أهدافها الخبيثة ليس أمامنا إلا محاربتها بكل الوسائل التي يمكن أن تحارب بها مثل هذه الفئة الضالةالتي هي أداة للأعداء للنيل من هذا الوطن. وأعداء الأمة هم أعداء الإسلام.. فأفعالهم يبرأ الإسلام منها ومجتمعنا الإسلامي والعربي ينبذ كل ما يقوم به أولئك الذين عبثوا بالأرواح البريئة وأزهقوها ونشروا الخوف وبثوا الرعب.. فتكاتف المواطنين الذين هم كما قال سمو الأمير نايف رجال الأمن الحقيقيون.. فالكل رجال أمن يؤدون للوطن واجبا حتميا في عدم التستر علىتلك الفئة الخبيثة الغريبة على مجتمعنا السعودي المتحاب والمتآلف وهم أعداء للأمن.
وقال الرائد متقاعد دغيشم محمد الشراري: إن هذه البلاد هي موئل أفئدة المسلمين تعيش آمنة وستعيش بإذن الله تعالى آمنة لأن الله سبحانه وعد بذلك في كتابه وما نسمعه من القادمين من بلاد سبقتنا بحضارتها وتطورها وإعجابهم بالأمن والرخاء الذي تشهده هذه البلاد.. فدستورها القرآن ونهجها العدل.. ومن مبادئها التسامي والرقي إلى مصاف عالية بما يتوافق مع شريعتنا، فكسبت الحب والتقدير والثقة والهيبة الكبيرة والمكانة الرفيعة التي تكتسبها المملكة العربية السعودية بين الدول الكبرى والصغرى.. (وكل ذي نعمة محسود) والتمتع بالنعمة يستوجب أن يحافظ عليها وأن يرعاها وأن يذود عنها بكل ما يملك وما يستطيع.. ونحن أبناء هذا الوطن نعيش نعمة الأمن والاستقرار في كل شؤون حياتنا والأمن ثروة حقيقية لا يجب الاستهانة بها.. ورجال الأمن هم حراسها وهم من يذود عنها فلهم الفخر ولنا أن نفخر بهم وأن نعتز بهم بما وصلت إليه المملكة من هذا المستوى وما حدث وما فعله أولئك الإرهابيون الذين لا يحملون في نواياهم إلا خراب الأمن وزرع الرعب ونشر الخوف ونحن على ثقة أنهم ضاقوا ذرعاً بما نحن فيه من خير ورخاء وأمن.
أما عايد بن رغيان الوردة فقال: حينما كشفت الجهات الأمنية خبثهم وأهدافهم لم يرق لهم ذلك ولم تردعهم نتائج أفعالهم الخبيثة فكشروا عن أنيابهم ليحاولوا زعزعة الأمن ونشر الخوف والرعب بين مواطني هذا الوطن الآمن.. لكن هيهات لهم بعد أن زينت لهم أفعالهم الخبيثة وأهدافهم الشريرة وغاياتهم المليئة بالسموم الدفينة بالحقد والحسد أن يحقدوا على ما نحن فيه من نعمة الأمن.. فصبوا جام غضبهم على رجال الأمن الأبطال ولن يزيد رجالنا إلا ثقة واعتزازا وعزيمة وإصرار على خدمة الدين والمواطن وولادة الأمر العادلين الحاكمين بشرع الله سبحانه وتعالى ودستوره العظيم فللأعداء الخزي ولشهدائنا الخلود والشرف.. ولرجال أمننا الاحترام والحب نفخر بهم ونعتز بهم ونرقى بعزيمتهم إلى مصاف عظيمة كعظمة هذا الوطن.
فيما قال مزعل عصيد اللحاوي: إن هذه الفئة الضالة يجب اجتثاثها والحرص علىإبطال ما تهدف إليه من خراب الوطن وعدم استقراره.. فأفعالهم الخبيثة الدالة على خبثهم كشفت الكثير من النوايا التي يهدفون إليها من هذه الأعمال الشريرة التي لا تنتج إلا الخراب والدمار وزعزعة الأمن الذي هو الثروة الحقيقية التي نفخر بها في هذا الوطن.. نحمد الله سبحانه وتعالى على كل شيء وعلى ما يأتي من خير أو شر وثقتنا بالله ثم برجال الأمن المخلصين لدينهم ولوطنهم ولقادتهم ولمواطنيهم في كشف أولئك الأوغاد المغرر بهم والجهلة الضالة التي لم تع ما فعلته.
| 
