* وادي الدواسر - قبلان الحزيمي:
أعرب محافظ وادي الدواسر وعدد من المسؤولين وأعيان المحافظة عن شديد استنكارهم لما قامت به تلك الفئة الضالة التي أعدت وحاولت الإخلال بأمن هذا البلد واستقراره، وكان آخرها ما حدث من أعمال إرهابية وتفجير في شارع الوشم ومبنى الإدارة العامة للمرور بالعاصمة الرياض، مبدين عظيم إعجابهم بما توصل له رجال الأمن المخلصون خلال الفترة الماضية من كشف وإبطال ما أعده هؤلاء الشرذمة الذين يتحتم على كل مواطن ومقيم يعيش على تراب هذه الأرض الطاهرة أن يقدم كل ما يساعد رجال الأمن في القبض على ما تبقى من تلك الطغمة الضالة وتقديمهم للعدالة الشرعية.
ففي البداية تحدث ل(الجزيرة) محافظ وادي الدواسر سعد بن عبد العزيز بن سحيم، وقال: إن ما حدث من أولئك المغرضين الحاقدين هو منتهى الإجرام المدفوع بالحقد المغرض تجاه بلاد أعزها الله بالإسلام وتطبيق أحكامه وشرائعه تحت قيادة حكيمة رشيدة تعمل بثوابت عقدية راسخة، مشيرا إلى أن ما حدث من التفجيرات مؤخرا في شارع الوشم بالرياض واستهدف رجال الأمن البواسل لن يغير أو يمس مبادئ وثوابت وقيم دولتنا الرشيدة القائمة على العقيدة الصافية والمحكمة لشرع الله، والوطن أكبر من أن تنال منه تلك الشرذمة الفاسدة في الفكر والمعتقد، وسيبقى بحول الله مناراً للحق ومنبعا للهداية والسلام، ومضرب مثل للأمن والاستقرار والرخاء. وما سفك الدماء والانتحار والإرجاف في الأرض وترويع الآمنين إلا تعدّ صارخ على تعاليم الإسلام وقيم دولتنا الراسخة.
من جانبه أكد الشيخ مران بن متعب بن قويد أن مثل هذه الأعمال الشيطانية الجبانة غريبة على بلادنا وأمتنا ولا يقدم عليها سوى فئات ضالة وخالية من الإيمان ومنشقة عن لحمة الوطن والمجتمع السعودي الأبي المتماسك منذ أن أرسى قواعده المؤسس الأول الملك عبد العزيز - رحمه الله - ولن تؤثر هذه الأعمال بأي حال من الأحوال على الأمن ورجاله وتماسكه مع الشعب السعودي وقيادته ولن تزيد الشعب إلا إصراراً وصلابة في وجه المعتدين والعابثين والتفافاً حول قيادتهم مدافعين عن وطنهم وذابين عن حياضه، مضيفا بقوله: إننا من هذا المقام نستنكر أشد الاستنكار مثل هذه الأعمال الإجرامية ونجدد أسمى آيات الولاء والطاعة لقيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، سائلاً الله أن يحفظهم ويحفظ بلادنا من كل شر ومكروه.
|