Sunday 25th April,200411532العددالأحد 6 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

بعد ثلاث ساعات مفاوضات بعد ثلاث ساعات مفاوضات
القبض على رجل أمن احتجز عمالة في أحد مطاعم خميس مشيط وأطلق أعيرة نارية وطالب بوجود الشيخ الحواشي

* أبها - عبدالله الهاجري:
بعد أكثر من ثلاث ساعات مفاوضات وبعد ان هدد بالقتل ونسف المكان.. تمكنت الأجهزة الأمنية بمنطقة عسير أمس من القبض على أحد الأشخاص الذي ظل يساوم رجال الأمن على تنفيذ طلباته أو قتل الرهائن الذين استطاع احتجازهم.
القصة كاملة من مسرح الحدث يرويها عدد من المواطنين الذين كانوا حاضرين بالموقع حيث قام أحد الأشخاص بالدخول الى مطعم زمزم الواقع على طريق الرياض بخميس مشيط. وقام باحتجاز عدد من العمالة الأجنبية وذلك في تمام الساعة الثانية ظهراً وعلى الفور وصل الى الموقع وباشر الحادث القطاعات العسكرية من دفاع مدني ودوريات أمنية وهلال أحمر والأمن الوقائي وقوة الطوارئ وقاموا بمحاصرة المكان وقام الشخص في بداية الأمر باطلاق أربعة أعيرة نارية وظل يردد طلباته على رجال الأمن وإلا سيقوم بقتل الرهائن. رجال الأمن في الموقع بحنكتهم وفطنتهم ظلوا يتفاوضون معه واستطاعوا أن يقنعوه بأن يفرج عن الرهائن وبالفعل أفرج عنهم ولكنه ابقى على أحد الرهائن مطالبا ً بمقابلة الشيخ أحمد الحواشي إمام الجامع الكبير بخميس مشيط الأجهزة الأمنية طالبته طوال ثلاث ساعات بتسليم نفسه والافراج عن الرهينة المتبقية لديه (عامل آسيوي). وبعد تضييق الخناق عليه تمكن رجال الأمن من اقتحام الموقع والقبض عليه من دون أي اصابات في الأرواح وتم نقل الجاني إلى مقر الشرطة حيث ما تزال الأمور حتى هذه اللحظة في طور التحقيق وإن كانت مصادر الجزيرة أكدت بأن الجاني ليس من المطلوبين أمنيا ولم يرد اسمه في قائمة المطلوبين واتضح أنه رجل أمن يعمل في خميس مشيط.
من الحدث
* الحدث وقع في حدود الثانية والنصف ظهراً وانتهى قرابة السادسة مساء.. واتضح أن الشخص غير سوي في تصرفاته ومطالبه التي ظل يرددها.
* كان هناك تواجد كثيف من رجال الأمن في القطاعات المختلفة في الموقع تحسباً لأي شيء.
* ما يزال رجال الأمن دائما وأبداً يحمون وطنهم بأرواحهم غير مبالين بأي شيء.
* فطنة رجال الأمن ومفاوضتهم السلمية أدتا الى احتواء الحادث من دون إصابات.
* تجمهر كثير من المواطنين في الموقع. وبعد الانتهاء من الحادث قوبل رجال الأمن بوابل من التصفيق الحار من قبل المواطنين على دورهم البطولي.
* القناصة تواجدوا على أسطح البنايات بالقرب من المطعم.
* الهلال الأحمر نقل العامل الاسيوي الذي احتجزه الجاني إلى احد المستشفيات لمجرد الاطمئنان.
* لم يصب في الحادث أي شخص سواء من رجال الأمن أو المواطنين أو الرهائن.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved