* نجران - أحمد معيدي:
الإرهابيون والانتحاريون ومنفذوا التفجيرات في كل العالم قتلة مأجورون لا ينتمون إلى دين أو ملة.. هدفهم هو إزهاق أرواح البشرية دون تفريق بين مسلم أو كافر مواطن أو رجل أمن صغير أو كبير.
هذا ما أجمع عليه المسؤولون والمواطنون والمقيمون في منطقة نجران.
(الجزيرة) استطلعت آراء أهالي منطقة نجران وخرجت بانطباع واحد هو انه لا للإرهاب ، نعم.. لكافة الجهود المبذولة لاستئصال شوكتهم ومحوهم من الوجود.
في البداية تحدث مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران حسن بن أحمد القربي قائلاً: انه ليحز في النفس ما شاهدناه من عمل إجرامي استهدف أبناء هذه البلاد الغالية في الرياض وهم يؤدون أعمالهم لإنجاز مصالح المواطنين من قبل فئة مجرمة ضالة نجست ثوب الدين الذي هو بريء من كل تصرفاتها الرعناء وذيولها الخبيثة.
ان من قام بتلك الأعمال الإجرامية هو شخص تبرأ من دينه وكرامته وخلع ثوب المواطنة وارتدى ثوب الخسة، تدفعه حماقاته واستغلال أصحاب المصالح الذين يهدفون إلى محاربة الدين والوطن في أبنائه وإثارة الرعب في أرض الأمن والأمان أرض الحرمين الشريفين وأرادوا ان ينسبوا لأبناء وطننا ويثبتوا تهمة الإرهاب وسفك الدماء بدون سبب اللهم حتى يأخذ العالم عنا أننا منذ أقدم العصور ونحن سفاحون قتلة نتلذذ بالدماء الطاهرة.
إننا في المملكة شعب مسالم ندين الإرهاب وننبذ أهله ونعاديهم طالما رضوا ان يقتلوا أهليهم وأبناء الإسلام والوطن. وما قيام ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز برعاية المؤتمر المنعقد حالياً بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لإدانة الإرهاب وإيضاح موقف الإسلام منه إلا أكبر دليل على أننا دعاة سلم لا قتلة مأجورون كما يفعل بعض عملاء الشيطان وزبانية العذاب.
مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح الدسيماني عبر عن أسفه البالغ لما أحدثته الزمرة الباغية من قتل وإزهاق للأنفس البريئة وترويع للآمنين واستهداف رجال المرور والطوارئ الذين في خدمة المواطن والذود عن حياض الوطن الغالي الذي نفديه بكل ما نملك.
إن الشعارات الوهمية التي يستخدمها الضالون المضلون القتلة السفاحون بانهم لا يستهدفون إلا الكفرة وأعداء الإسلام قد تلاشت وسقطت وبان زيفها بعد ان جسدوا بأنفسهم فكرهم المنحرف وناقضوا كلامهم منذ تفجيرات المحيا وكافة التفجيرات حتى وصلوا إلى استهداف أناس مسلمين مسالمين من أبناء وطننا وجلدتنا وهم بذلك يزيدوننا ثقة واقتناعاً يوماً بعد يوم انهم ليسوا سوى زمرة خارجية دخيلة علينا بسمومها وأفكارها ومذاهبها ومعتقداتها تهدف إلى قتلي وقتلك وقتل كل مواطن شريف، يهدفون إلى قتل العقول النيرة والقوى الخيرة ولذا علينا ان نكون يداً واحدة في دحرهم والقضاء عليهم ومسحهم من الوجود طالما أرادوا واستمروا في طغيانهم يعمهون.
الشيخ تركي بن نادر الدوسري مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بنجران شجب بدوره ما أسماه بالإفساد وارتكاب الكبائر التي تجسدت بإزهاق أرواح المسلمين والأبرياء ورجال الأمن المدافعين عن الدين والوطن وأمن المواطن.
وأضاف الدوسري ان كل منتسب للإسلام وللوطن المسلم هو حرز من القتل والإفساد في دينه وعرضه وماله وهذا ما لم يرده هؤلاء الضالون الذين غرر بهم بعض الفسقة المتلبسين بثياب الدين الذين يعتبرون مرجعيات لهم بفتاواهم التي تحل لهم قتل المسلم والمعاهد على حد سواء وإزهاق أرواح النساء والأطفال وهم بذلك شهداء قاتلهم الله بل هم حطب جهنم يجازيهم الله بما صنعوا من ضلالة وبما ارتكبوه من جرم في حق المسلم الذي قتاله كفر.
ان من ذهب من ضحايا في حادث الرياض من رجال الأمن رحمهم الله سيكون دافعاً لنا ولهم لنصبح يداً واحدة ولحمة واحدة في سبيل نصرة الحق وتعرية كل مفسد وضال لينال حسابه في الدنيا وليجازيه الله بما صنع في الآخرة.
رئيس الغرفة التجارية الصناعية بنجران الشيخ علي حمد حمرور أدان ذلك العمل الغاشم والجبان والحقير والذي استهدف المواطنين من رجال أمن ومواطنين عزل وهم يؤدون واجبهم لخدمة دينهم ووطنهم وخدمة الشعب السعودي الكريم الذي أعزه الله بالدين ثم بحكومته الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وجميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة التي وضعت ديدنها ونهجها خدمة بيت الله الكريم وحماية الشريفين في مكة والمدينة وهو ما جعلنا نحن المواطنين نعيش في خير وسؤدد حتى ظهرت علينا هذه الحثالة الشيطانية الحاقدة على ديننا وأمننا ورخائنا وجعلت منهجها سفك دمائنا وانتهاك الأعراض مشوهة بذلك سمعة الدين الذي هو منها براء.
إننا كمواطنين في نجران الغالية ونحن ندين تلك الأعمال الإجرامية في أرضنا الغالية لنرفع يد الضراعة إلى الله ان يبعد عن وطننا وديننا شر كل حاقد مأجور ويحفظنا بالأمن والأمان الذي عرفناه في ظل حكومتنا الرشيدة التي نجدد لها اللواء والبيعة في كل وقت وفي كل ظرف على السمع والطاعة وموالاتهم ومحاربة كل من استهدفنا جميعاً بشر من جميع الفئات الإرهابية الضالة والمأجورة التي غلب عليها حمقها وسفهها ووضع جلياً خروجها عن الملة.
أما المواطن محمد عبدالكريم آل منصور فقد قال هي بيعة في أعناق كل المواطنين السعوديين الشجعان والأوفياء للوقوف صفاً واحداً في وجه الإرهاب وأهله القتلة والوقوف جنباً إلى جنب مع رجال الأمن الذين يضحون بأرواحهم وراحة أسرهم وأهليهم في سبيل خدمة الوطن فلا أقل من نقف مع أنفسنا ونحفظ وطننا وأهلينا ونبلغ عن كل من يميل إلى هؤلاء الفئة ويناصرهم ويمنحهم ولو دعماً معنوياً في سبيل إفسادهم في الأرض وقتلهم النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.
أما المقيم طارق خطاب شعيب خطاب فقال: باسمي وباسم كل المقيمين على أرض المملكة العربية السعودية نرفع آيات الدعم والولاء لحاكم هذه البلاد الغالية المعطاء الذين نعيش في ظل رعايتهم ودعمهم لنا ولشعوبنا ولجميع الأمة الإسلامية.
إننا كمقيمين لنشجب مثل هذه الأعمال الإجرامية التي يذهب فيها إخواننا المسلمون من كافة الشعوب السعودية والعربية والإسلامية بدون وجه حق، تغتالهم يد الغدر الخائنة وهم في أمن من الله سبحانه الذي حرم قتل النفس إلا بالحق واعتبر ازهاق دماء الأبرياء من أكبر الكبائر وفاعلها خالد مخلد في النار.
المواطن حمد صالح آل قعيمان قال: إننا نرفع يد الضراعة إلى الله أن يتقبل الشهداء برحمته ويصبر أهليهم على مصابهم من هذه الفئة الحاقدة ومؤكداً على ان جميع المواطنين فداء للوطن وأهله ومكتسباته التي صنعها رجاله المخلصون.
كما أكد آل قعيمان ان الإصلاح لا يأتي بازهاق الأنفس البريئة وإنما هو الإفساد بعينه، وحيا كافة جهود رجال الأمن وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده مؤكداً وقفة أهالي نجران من صغيرهم حتى كبيرهم في وجه البغي والفساد ودعم رجال الأمن ومحاربة مكامن الشر والفساد سائلاً الله ألا يري حكومتنا الرشيدة وشعبنا المسلم أي مكروه.
|