* الرياض - عبدالعزيز الكناني:
استنكر الدكتور سعيد بن عائض الزهراني نائب رئيس اتحاد الاعلاميين العرب في امريكا ومدير مكتب دول مجلس التعاون الخليجي ما حدث من تفجير آثم بمدينة الرياض الأربعاء الماضي.
وقال : ان ما حدث يعد شيئاً مؤسفاً فما حصل لم يكن متوقعاً وما كان يدعيه هؤلاء القتلة بأنهم يريدون اخراج غير المسلمين من بلاد المسلمين قد انكشف واتضح للعيان وما حدث من هذه الفئة الباغية قد أبان حقيقتهم وكشف اقنعتهم وزيفهم الذي كانوا يدعونه بقتلهم ابناء وطنهم.
وأضاف الدكتور الزهراني: ان ما حدث لا يقره دين ولا عقل ولا منطق ولا فطرةإنسانية سوية فأين الضميرالإنساني لهؤلاء ساعة قيامهم بقتل الأطفال؟!.
وبين الزهراني بأن الألم يعتصره كما يعتصر جميع ابنائنا وأفراد شعبنا بكل فئاتهم وجميع المسلمين كون مثل هذا الفعل يقع في بلادنا وفي بلد مسلم.
ويقول ماذا كسب الإسلام من هؤلاء وماذا جنى القتلة بفعلتهم سوى النظرة السلبية الغربية للمسلمين والإسلام فهذا الفعل يمثل قمة الإساءة والتجني على الإسلام وسماحته.
وأكد الزهراني بأن على المواطن الوقوف ضد هذه الفئة الضالة ودحضها لتخليص الإسلام والمسلمين منها ومن شرورها مشيراً بأن المواطن هو رجل الأمن الأول كما يقول دائماً سمو الأمير نايف وزير الداخلية حفظه الله فمهمة الأمن ليست مهمة رجل الأمن وحده بل هي مهمة جميع الأفراد والمواطنين مؤكداً بأننا سنقف صفاً واحداً ضد هذه الفئة.
واضاف الزهراني بأن هذا الحقد لن يزيد رجال الأمن إلا همة وعملاً وحماساً لدحض هذه الفئة الضالة واجتثاث جذورها والتصدي لها.
وبين أنه من الأفضل لهؤلاء المجرمين تسليم أنفسهم والتوبة إلى الله فذلك اسلم لهم وأخف في العقوبة في دنياهم وآخرتهم كما قال ذلك سمو وزير الداخلية وإن لم يفعلوا فستطالهم أيدي العدالة عاجلاً بإذن الله .
| 
